رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية، الالتماس المقدم للافراج عن الأسير طارق قعدان خلال جلسة عقدت اليوم الاربعاء، خلف أبواب مغلقه، وذلك بعد أن صادقت محكمة الاستئناف العسكرية سابقا على أمر اعتقاله الإداري بحق لمدة ثلاثة أشهر.
الجلسة عقدت بحضور الاسير قعدان المضرب عن الطعام لليوم الـ51 على التوالي، ومدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس.
وافاد محامي نادي الاسير انه بعد أن استمعت المحكمة للبيانات المقدمة من جهاز مخابرات الاحتلال، طالب القضاة الدفاع بسحب الالتماس بعد أن أفصح مندبو المخابرات عن نيتهم اصدار أمر جديد للاعتقال لمدة ثلاثة أشهر، وبناءً على ذلك سجل قضاة المحكمة بضرورة أن يتم فحص الأمر بشكل جدي، بحيث أن يكون الأمر الثاني نهائيا، وبذلك يتم إغلاق الملف.
وخلال جلسة المحكمة، قال الأسير قعدان، "أنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطلبه "وأعلن امام القضاة "أنني أكرس إضرابي هذا وفاءً لطفلي المريض ومن أجل حريتي"، وتابع "أنا رهن اعتقال تعسفي جرى بعد أشهر من الإفراج عني ولن أنهي إضرابي إلا بحريتي ".