Menu
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس

"هآرتس": تراجع نوعية المجندين للجيش الصهيوني

القدس المحتلة - ارض كنعان - تشير معطيات تم استعراضها أمام هيئة الأركان العامة للجيش الصهيوني قبل سنة، لكن لم يتم نشرها إلا اليوم الجمعة، إلى أن الجيش يقف أمام أزمة حول نوعية وحداته الميدانية، وخاصة في مستوى الضباط ذوي الرتب المتدنية.

وأفادت صحيفة "هآرتس" بأنه "تقلصت قدرة الجيش على تجنيد جنود من كافة شرائح المجتمع، الأمر الذي من شأنه المس تدريجيا بنوعية الضباط بالمستقبل".

ووفقا للتقرير، فقد "شخّصت دائرة علوم السلوكيات في الجيش الإسرائيلي حدوث تراجع متواصل، في السنوات الأخيرة، في استعداد المجندين من مجموعات نوعية للانخراط في الوحدات الميدانية".

وتبين أن "الكثيرين من المجندين ذوي المعطيات الأعلى، وخاصة أولئك الذين يسكنون في بلدات غنية، يفضلون الوحدات التكنولوجية، التي باتت تعتبر أنها مرموقة أكثر، على الوحدات القتالية".

وكتب المحلل العسكري في الصحيفة، عاموس هرئيل، أن "روح المقاتل، التي قدسها الجيش الإسرائيلي منذ تأسيسه ويواصل بتفخيمه في كل مناسبة، في خطر".  

وأشار التقرير إلى أن "الوضع أصعب في الوحدات الميدانية، مثل المدرعات والهندسة والمدفعية، وهي مودودة ولكن بشكل أقل في وحدات المشاة، وليست قائمة في وحدات النخبة".

رغم ذلك، فإن المجندين الشبان، حتى لو كانت لديهم مؤهلات صحية ملائمة للخدمة القتالية، يفضلون في معظم الأحوال وحدات "سايبر" وتسيير الطائرات من دون طيار ومنظومة الدفاع الجوي وغيرها من الوحدات التكنولوجية، على الخدمة في الوحدات الميدانية. وتراجع استعداد الشبان المجندين للخدمة في وحدات قتالية مركزية بنسبة 20%.

يشار إلى أن الجيش الصهيوني يواجه في السنوات الأخيرة تراجعاً في تجند الشبان والشابات للجيش، لعدة أسباب أبرزها الجانب الديني. إذ أن أكثر من نصف الشابات اللواتي يمتنعن عن التجند يتذرعون بأسباب دينية. وأدى هذا التهرب من الجندية إلى حدوث نقص حاد في عدة وحدات. أما بالنسبة للشبان، فإن النقص ناجم عن تزايد عدد الشبان الذين يتجهون للدراسة في "ييشيفوت" أي معاهد دينية يهودية.

وانخفضت نسبة المحفز لدى المجندين للوحدات القتالية إلى 69.8% في العام 2016 الفائت، بينما كانت هذه النسبة في العام الذي سبقه 71.9%.