أرض كنعان - غزة /
تعقد الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في غزة في هذه الأثناء، اجتماعا هاما مع شركة الكهرباء لبحث أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة "أسبابها ومسبباتها".
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إن الاجتماع سيبحث الحلول المقترحة لحل الأزمة، إضافة إلى بحث إبعاد قضية الكهرباء عن التجاذبات والمناكفات السياسية.
وأوضح أبو ظريفة ، أن اجتماع القوى بشركة الكهرباء يبحث الخطة الانتقالية التي وُضعت قبل عدة أشهر بوجود الأطراف الثلاثة "شركة الكهرباء وسلطة الطاقة برام الله ولجنة الفصائل"، سواء الخط 161 أو انبوب الغاز لتشغيل المحطة بدلا من السولار.
وأيضا زيادة كمية الكهرباء عبر الخطوط المصرية، إضافة لتوسيع مساحة الجباية، مضيفا: "سيتم مناقشة أين وصلنا بهذا الموضوع، وما هي المعيقات؟ من أجل أن تتضافر جهود الكل للتخفيف عن المواطن من عبء هذه الأزمة وخاصة في تلك الظروف من برد قارس وفترة الامتحانات الفصلية".
وبين أبو ظريفة: ان "المسألة ليست على شركة الكهرباء، ولكن كيف يمكن لنا أن نعمل معاً من أجل حل أو التخفيف من حدة أزمة الكهرباء، وكيف يمكن أن نُعلي الصوت ضد كل المحاولات الرامية لعرقلة الحلول، بغض النظر عن من يتحمل المسؤولية".
وأكد على ان الفصائل ليست طرفاً، بل تريد أن توحد جهد الكل وأن تلعب دورا في كيفية إيجاد حل سريع لهذه الأزمة أو التخفيف من حدتها