Menu
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل
10:04الصحة بغزة: وفاة و 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و187 حالة تعافٍ

تيار في أوساط «الليكود» واليمين يدعو نتنياهو للرحيل

القدس المحتلة - ارض كنعان - تفيد حالة الصمت الرسمي من جهة والتعقيبات في منتديات التواصل الاجتماعي في "إسرائيل" أن تياراً متصاعدا في «الليكود» واليمين بشكل عام يطالب رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بالرحيل، وسط تسريبات عن توجيه شبهات خطيرة بالفساد له من قبل الشرطة.

ويعبر وزراء ونواب كثر عن موقفهم السلبي من نتنياهو الذي يقود حكومة للمرة الرابعة منذ 1996 بالتزام الصمت إزاء التحقيق الجنائي الجاري ضده، في قضايا فساد خطيرة. إلا أن هذا الصمت، في وسائل الإعلام، هو عكس ما يحدث في مجموعات شبكات التواصل الاجتماعي لنشطاء وأعضاء الليكود، التي تضج بالتعليق حول هذه التحقيقات.

وأشعل التحقيق مع نتنياهو شبكات التواصل الاجتماعي وتحول إلى الخبر المركزي وطغت عليها الروح النقدية. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن هناك مجموعات من أعضاء الليكود التي طالبت نتنياهو بإعطاء أجوبة ومحاسبة الذات» في أعقاب التحقيق الجنائي. وإحدى المجموعات الشديدة الانتقاد هي تلك التي يديرها عضو اللجنة المركزية لليكود، غيل شموئيلي، من مدينة نهاريا، في «واتس أب». ويوجد مئات النشطاء وبينهم وزراء وأعضاء كنيست في هذه المجموعة، واسمها «مجموعة مخلصي حيروت في الليكود»، و«حيروت» هي الحركة العقائدية التي انبثق منها الليكود.

وكتب شموئيلي في هذه المجموعة أنه «منذ عشر سنوات نحن تحت حكم دكتاتوري، يكاد يكون ملكيا. انتهى. حان الوقت لنقول ببساطة: من فضلك إجلس في بيتك. دعنا وشأننا… من لا يفهم معنى الفساد لا يفهم كيف تتهاوى حركات وتفقد القوة. ولأسفي فإنه كلما مرّ الوقت تتفاقم وتتعمق المشاكل الاجتماعية. وليس لدى من يترأس الحكومة أي حل أو إجابة. لقد أدار السيد نتنياهو ظهره لقيم حركتنا الأساسية».

وكتب ناشط آخر في الليكود يدعى موطي أوحانا أن «التحقيق ضد رئيس الحكومة لا يضيف كرامة لليكود. وقال رجل حكيم مرة: مناحيم بيغن آخر جيل العمالقة ونتنياهو هو أول جيل الفاشلين».

ورد شموئيلي أن «نتنياهو يجب أن يرحل. وأنا أطلب ما طلبه نتنياهو من أولمرت بالضبط» ، في إشارة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، ايهود أولمرت، الذي اضطر إلى الاستقالة بعد اتهامه بالفساد ويقضي وقتا في السجن الآن. وأضاف متسائلا «لماذا ينبغي أن يحصل على هدايا بالملايين؟ هل ينقصه شيء؟ هل هو محتاج للخبز؟». وقال ليئور هراري، وهو ناشط في الليكود ومؤيد لنتنياهو ويمنع أي انتقاد في مجموعته المسماة «المخلصون الحقيقيون لنتنياهو»، إنه «لم أرَ عندي في المجموعة انتقادات ضد نتنياهو، ربما لأنهم يخشون، لأن من ينتقد نتنياهو أشطبه من مجموعتي». واعترف بأن هناك قرابة 3000 عضو لجنة مركزية بالليكود، وهناك بضع مئات من الأعضاء الذين يعتبرون معارضة صارخة لنتنياهو. لكنه أضاف أن «الكادر مستاء لأنه لا تعقد اجتماعات للجنة المركزية ويشلون الحزب ويوجد شعور بالابتعاد عن نتنياهو..

ويأتي كل ذلك بعدما أبلغ محققو الشرطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة تحقيق مساء أول من أمس، بالشبهات ضده في قضية جديدة، ولم يكن نتنياهو يعلم بتفاصيل هذه الشبهات من قبل، بحسب بيان الشرطة.

يذكر أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، صادق الأسبوع الماضي على أن تفتح الشرطة تحقيقا جنائيا ضد نتنياهو. فالقضية الأولى تتعلق بشبهات حصوله على منافع شخصية من رجال أعمال إسرائيليين وأجانب، بينما لم يتم الكشف عن الشبهات في القضية الثانية، لكن جرى وصفها بأنها القضية المركزية والأخطر بين القضيتين. وخلال جلسة التحقيق التي دامت خمس ساعات، أوضح المحققون لنتنياهو أنه يحظر عليه الاتصال مع أي من الضالعين في القضية الثانية والخطيرة تحسبا من تشويش مجرى التحقيق، وأنه جرى في سياقها التحقيق مع مشتبه آخر.

وتبين من التفاصيل التي رشحت أن رجال أعمال درجوا على تزويد نتنياهو وعائلته بشكل ثابت ودائما بالسيجار الفاخر وزجاجات الشمبانيا الثمينة. وأحد رجال الأعمال الضالعين بتزويد هذه المنافع الشخصية هو رجل الأعمال أرنون ميلتشين، الذي يملك أيضا 9.8% من أسهم القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي.

وكان ميلتشين قد أدلى بإفادة بهذا الخصوص لدى الشرطة. وذكر المحققون أمام نتنياهو أسماء مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الذين قدموا له «هدايا» ثمينة بحسب الشبهات. ووفقا لها فإن نتنياهو لم يكن يعارض أو يتمنع عن قبول هذه الهدايا وإنما كان يطلبها وبوتيرة سريعة.