أرض كنعان - وكالات /
قالت صحف أوربية إن الأمم المتحدة تطالب دول العالم بالتبرع منذ ألان لتمويل توفير الخدمات الطارئة والإنسانية للفلسطينيين في المناطق (C) والقدس الشرقية، وتوفير الاستشارة القانونية والاجتماعية والنفسية للمتضررين مستقبلا، خاصة الأطفال، وذلك على افتراض أن إسرائيل ستواصل في 2017 سياسة هدم البيوت والخيام والأكواخ وغرف المراحيض المتنقلة في هذه المناطق.
ومن بين المبررات التي طرحتها الأمم المتحدة لهذا الطلب كان الحاجة إلى دعم صمود الفلسطينيين أمام ضغوط السياسة الإسرائيلية.
يشار إلى أن إسرائيل قامت في 2016 بهدم او مصادرة 1089 مبنى للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفقد 1593 فلسطينيا بيوتهم بسبب هدمها، بادعاء بنائها بشكل غير قانوني.
وسببت عمليات الهدم الضرر لمصادر معيشة 7101 فلسطيني. وحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في المناطق (OCHA)، فان هذا هو أعلى عدد من المباني التي هدمتها إسرائيل منذ بدأ المكتب بتوثيق عمليات الهدم في 2009.
وتطلب الأمم المتحدة التبرع بمبلغ 547 مليون دولار لدعم من ستهدم بيوتهم.
وتعتقد الأمم المتحدة أن هذا المبلغ سيكون مطلوبا لتوفير مساعدات إنسانية تسببها السياسة الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وسيخصص 70% من هذا المبلغ للفلسطينيين في قطاع غزة.
وسيتم تكريس 52% من المبلغ الكلي لوكالة الأونروا.
وحسب معطيات الأمم المتحدة هناك حوالي 1.8 مليون فلسطيني (حوالي 37% من بين 4.8 مليون فلسطيني في القطاع والضفة والقدس) يحتاجون إلى الدفاع القانوني والمادي وغيرها بسبب سياسة إسرائيل وإعمالها.
ويعاني 1.6 مليون نسمة من بينهم من نقصان الأمن الغذائي من المتوسط وحتى الخطير.
وفي غزة لا يزال حوالي 50 ألف شخص حتى ألان بدون مأوى نتيجة حرب صيف 2014، وفي الضفة حوالي 8000 فلسطيني يواجهون خطر الاقتلاع من بيوتهم.
كما ان هناك عشرات الآلاف ممن يحتاجون إلى المساعدات بسبب عدم حصولهم على الخدمات الحيوية كالصحة والماء والتعليم.
وقالت الأمم المتحدة أنها تحتاج إلى هذا المبلغ من اجل تنفيذ 243 مشروع مساعدة ودعم تنفذها 95 منظمة، من بينها 47 منظمة فلسطينية غير حكومية، و35 منظمة دولية غير حكومية، و13 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة.