Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الداخلية: دماء الوزير صيام غرس أينع بانتصار السجيل

بيان صحفي صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني

في الذكرى السنوية الرابعة على استشهاد وزيرها الشهيد القائد المؤسس سعيد صيام

دماء صيام غرس أينع بانتصار السجيل

تمر علينا اليوم الخامس عشر من كانون الثاني (يناير) من العام 2012م الذكرى السنوية الثالثة على استشهاد وزير الداخلية القائد المؤسس سعيد صيام "أبو مصعب" والذي ارتقى نهاية حرب الفرقان.

تمر هذه الذكرى وغزة تحتفل  بالانتصار في معركة "حجارة السجيل" ، انتصار لعب أبناء الشهيد صيام في وزارة الداخلية دوراً بارزاً في تحقيقه إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

إننا نستذكر اليوم قائداً استثنائياً ووزير داخلية استطاع أن يبني أجهزة أمنية بعقيدة وطنية أغاظت الاحتلال الصهيوني، وفرضت الأمن الذي فقده شعبنا الفلسطيني منذ سنوات طوال، فلم يختبئ الشهيد صيام خلف شعبه ولا عمل من وراء المكاتب، وإنما تقدم الصفوف وضحى بروحه في سبيل الله ورفعة الوطن، ليكون بذلك أول وزير داخلية في العالم شهيداً.

أربعة أعوام مضت على فراق الشهيد الوزير لكن كلماته وتوجيهاته ما زالت باقية راسخة في عقول وقلوب أبناء وزارة الداخلية وهو يقول لهم "إن مهمتكم هي مهمة إنسانية فأدوها دون أي تفريق بين الناس".

ما زالت كلمات الشهيد صيام الأخيرة قبيل لحظات استشهاده تسطع شاهدة على سيرة عطرة وهو يوصينا " تقوى الله هي مفتاح النصر وسبيلنا في مواجهة العدوان.. ولن أختبئ في الجحور، لأنني مقاوم قبل كل شيء وسأحمي ظهر المقاومة.. ولن أترك أهل غزة لوحدهم، فما سيعانونه سأعانيه معهم".

إننا في وزارة الداخلية في هذه الذكرى الأليمة لنؤكد على ما يلي :

1. سنبقى الجنود الأوفياء لمسيرة القائد الشهيد سعيد صيام سائرين على خطاه وتوجيهاته التي رسمها لنا في حفظ الأمن وحماية المقاومة واحترام شعبنا وبناء وطننا الحبيب.

2. لقد ظن الاحتلال باغتياله للقائد سعيد صيام أنه سيغتال فكره ويحبط من عزيمتنا ويزعزع امن وطننا ، لكنه لا يدري أن دماء "أبو مصعب" هي التي تنير لنا الطريق وتشحذ فينا الهمم لخدمة شعبنا وتحقيق الأمن والأمان لوطننا .

3. نشيد بالدور البارز لشهيدنا الوزير في تأسيس نواة العمل الأمني الوطني لحفظ الأمن والنظام وحرصه على القضاء على ظاهرة الفلتان الأمني التي انتشرت في قطاع غزة إبان تولي الحكومة العاشرة مهامها .

4. تمر علينا الذكرى الرابعة لاستشهاد الشيخ صيام وها هي كلية الشرطة الفلسطينية التي كانت حلماً إبان تأسيسه وزارة الداخلية قد خرجت اليوم دفعة البكالوريوس الأولى ودفعتي الدبلوم في العلوم الشرطية والقانونية.

5. نؤكد أن وزارة الداخلية ماضية في بناء مؤسسة أمنية شاملة ومواصلة المشوار الذي بدأه الوزير الشهيد وإخوانه الشهداء اللواء توفيق جبر والعقيد إسماعيل الجعبري وشهداء الداخلية قادة وجنوداً ممن ارتقوا على مدار السنوات الماضية في حرب الفرقان و معركة حجارة السجيل.

 

رحم الله الشهيد الوزير سعيد صيام "أبو مصعب"

ورحم كافة شهداءنا الأبرار

 

وزارة الداخلية والأمن الوطني

الثلاثاء  15 كانون ثاني (يناير) 2013