Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الخضري: 2016 الأسوأ على غزة والحصار عطل الإعمار

غزة - ارض كنعان - قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار اليوم الجمعة إن عام 2016 هو الأسوأ على قطاع غزة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وتفاقم معاناة أكثر من مليوني مواطن، مع تقارير دولية ومحلية تتحدث عن أرقام صادمة ومخيفة حول الواقع الإنساني الصعب تلزم بالتحرك الدولي العاجل لرفع الحصار.

وأكد الخضري في بيان صحفي، أن الحصار وإغلاق المعابر والقيود المشددة على إدخال مواد البناء، قتل عملية اعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه على غزة صيف 2014.

وأشار إلى أن هذه القيود أخرت وأعاقت الاعمار، ولا زال حوالي ٧٠ ألف في عداد المشردين بسبب عدم بناء منازلهم ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، في حين أن 9 آلاف منزل من أصل 12 ألف دمر كلياً ما زالت لم تبنى بعد بسبب السياسات الإسرائيلية.

وقال  "منذ مايو الماضي يرفض الاحتلال إدراج أسماء جديدة لأصحاب منازل مدمرة للشروع في إعمارها رغم توفر كل المسوغات والتمويل".

وأضاف "هذا لا يعني انتهاء أزمة توفر التمويل"، مشيراً إلى أن نحو ٥٠٪ من المنازل التي تم تدميرها بشكل كامل لا يتوفر لها تمويل".

ودعا الخضري المانحين للوفاء بالتزاماتهم المالية، باعتبار ذلك التزام قانوني وأخلاقي وإنساني، والضغط على الاحتلال لإدخال مواد البناء بسرعة.

وبين أنه مع استمرار الحصار الممتد للعام العاشر، تواصلت معدلات الفقر والبطالة بالصعود إلى مستويات غير طبيعية ومخيفة حيث يعيش نحو 80% تحت خط الفقر، ونسبة البطالة بين الشباب اقتربت من ٦٠٪ في ازدياد رهيب وخطير.

وأوضح أن نحو مليون ونصف يعيشون على المساعدات الإنسانية والإغاثية وهي غير كافية، في حين أن معدل دخل الفرد اليومي بلغ ٢ دولار.

وشدد الخضري على أن الحصار ما زال يستهدف كافة القطاعات دون استثناء، ويزيد من معاناة الصيادين والمزارعين والتجار والعمال والفنين، ويضرب الاقتصاد الوطني المنهار أصلاً.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار حق شعبنا في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان، موجهاً التحية للشعب على صموده وصبره وتحديه رغم كل الظروف الاستثنائية الصعبة.