أرض كنعان - رام الله /
يواصل الأسيران احمد ابو فارة وانس شديد أضرابها عن الطعام لليوم التسعين على التوالي كما يرفضان تناول الماء منذ 10 أيام احتجاجا على اعتقالهما الإداري.
وقال رئيس الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين اياد مسك ، صباح اليوم، ان حالة الأسيرين ابو فارة وشديد في تدهور صحي خطير ومستمر ومعرضان للموت المفاجئ في آية لحظة ويعانيان من تلف في أعضائهما الداخلية.
وأعلنت الهيئة أن الأطباء في مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي حذروا من الموت المفاجئ للأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، بعد دخولهما اليوم التسعين من إضرابهما المفتوح عن الطعام والامتناع عن شرب المياه لليوم العاشر على التوالي.
وأضافت في بيان لها أن الأطباء في المستشفى أبلغوا الأسيرين أن هناك خطورة على حياتهما حيث أن الأسير أبو فارة يواجه صعوبة في التكلم ولا يستطيع التحرك عن السرير إضافة لمعاناته من مشاكل خطيرة بالكلى والمعدة والدوخة وانعدام في الرؤية.
وأما الأسير شديد فيعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه ولا يستطيع التحرك إضافة إلى فقدانه الكثير من وزنه ومعاناته من مشاكل بالكبد والكلى ويواجه هو الآخر صعوبة في التكلم.
والاعتقال الإداري” هو قرار اعتقال بدون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش، تتراوح مدته بين شهر إلى ستة أشهر وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين، الذين صدرت بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري، بلغ حوالي 26 ألف فلسطيني، فيما لا يزال 750 منهم داخل سجون إسرائيل.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.