Menu
14:52إصدار أحكام بالسجن بحق أسيرين من طولكرم والقدس
14:50اللواء أبوبكر: عام 2020 الأصعب على الأسرى صحيًا ومعيشيًا
14:46الأمم المتحدة تدعو الاحتلال للتحقيق بإصابة أطفال فلسطينيين
14:45الاحتلال يخلي سبيل مقدسية وطفلها بعد التحقيق معها
14:40مختص: يحذر من منح "الجنسية الإسرائيلية" للمقدسيين
14:37"المالية": صرف راتب نوفمبر كاملا الخميس ودفعات من المستحقات المتراكمة
14:34فلسطين تتلقى دعوة للمشاركة في دورة رياضة التزلج السريع
14:33دوري أبطال أوروبا.. نظام جديد "يقلب كل شيء"
14:30معروف: تسعيرة كهرباء المولدات ستحسم منتصف الشهر الجاري
14:25تنويه من شركة توزيع الكهرباء بغزة لمستخدمي الدفع المسبق
14:23حماس تطالب فتح بموقف واضح من الانتخابات الشاملة
14:20أشكنازي يعلن قرب افتتاح سفارة إسرائيلية في المنامة
13:06الاعلامية الفلسطينية ايمان عياد: لم أتخيل أن تصل الإساءة إلى والدتي المتوفاة
12:53وزارة الصحة : تسجل 16 وفاة و2188 إصابة جديدة بـ"كورونا" في فلسطين
12:4359 مستوطنًا يقتحمون الأقصى واعتقال شاب

عريقات: ننسق مع مصر والاردن في كل صغيرة وكبيرة

أرض كنعان - رام الله / 

شدّد كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات على أنّ فلسطين مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أنّ السلطة الفلسطينية لم تتلقَ حتى الآن دعوة لحضور مؤتمر باريس للسلام، مشيراً إلى أنّ مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلغاء مؤتمر السلام مقابل عقد لقاء ثنائي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليس سوى «أسطوانة مشروخة».

وأكّد عريقات أنّ السلطة الفلسطينية لم تتلقَ حتى الآن دعوة من فرنسا بشأن مؤتمر باريس السلام، إلّا أنّ الفرنسيين أبلغوهم أنّهم ينوون دعوة 70 دولة لحضور المؤتمر.

وقال لصحيفة البيان الإماراتية، إنّ السلطة طلبت من فرنسا عقد المؤتمر، سواء حضرت إسرائيل أو لم تحضر، لأنّ المؤتمر هدفه أن يكون مؤتمراً دولياً كامل الصلاحيات، بتحديد مرجعيات دولية لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، وأن يتم وضع سقف زمني للمفاوضات للتنفيذ، فضلاً عن ضرورة وجود آلية دولية جديدة للمتابعة، وحال لم تحضر إسرائيل، قد تعترف فرنسا بفلسطين، فضلاً عن الدول التي لم تعترف بها من قبل.

وأفاد كبير المفاوضين الفلسطينيين بأنّ المنطقة تشهد تطوّرات مهمّة للغاية، ولا يمكن لأي جهة أن تنتصر على الإرهاب وتنظيم داعش دون تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتاً إلى أنّ فلسطين هي مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو الأمر الذي يدركه كل العالم.

أسطوانة مشروخة

وبشأن مقترح نتانياهو بإلغاء المؤتمر الدولي مقابل لقاء ثنائي بينه وعباس، أضاف عريقات: «هذه الأسطوانة مشروخة ومرفوضة، وحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يعقد اجتماعاً ثنائياً بين نتنياهو وعباس، لكن نتنياهو رفض واختار طريق المستوطنات والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، وتدمير حل الدولتين، وتطبيق الدولة بنظامين، وإرساء الوضع على ما هو عليه، ومحاولة نتانياهو أن تبقى السلطة من دون سلطة، وأن يكون قطاع غزة خارج الفضاء الفلسطيني».

وأوضح أنّ هذه الاستراتيجية الإسرائيلية تهدف لتدمير إمكانية قيام الدولة الفلسطينية، ما يستوجب على القيادة الفلسطينية البدء من نقطة ارتكاز أساسية، وهي تحقيق إزالة أسباب الانقسام، وتحقيق الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، لأنّه بدون ذلك لن يكون هناك دولة فلسطينية في الضفة، ولن تكون دولة في قطاع غزة، ولن يكون دولة فلسطينية بدون قطاع غزة.

وأبان عريقات أنّ واشنطن موسكو وبرلين أدركوا أنّ خريطة الطريق سقطت، ويرسمون الخريطة الجديدة، مردفاً: «نريد أن نقول للقاصي والداني، إن الخارطة الجديدة يجب أن تكون فلسطين عليها، وإن لم تكن فلسطين على الخريطة، ستبقى المنطقة لمئة عام أخرى في أتون العنف والتطرف وإراقة الدماء».

غول استيطان

ونوه د. عريقات بأنّ السلطة توجّهت أكثر من مرة إلى مجلس الأمن بشأن الاستيطان، وكان نصيبها الفيتو، كاشفاً عن أنّ هناك مشروع قرار وزّع قبل ثلاث أيام على أعضاء مجلس الأمن والمجموعة العربية في نيويورك، وأنّ المشاورات مستمرة لطرح مشروع القرار للتصويت في أقرب وقت ممكن ضد الاستيطان.

وأكّد أنّ هناك ثلاث ملفات أمام المحكمة الجنائية بعد عضوية فلسطين فيها، وهي ملف العدوان على غزة 2014، وملف الاستيطان منذ 1967 وحتى الآن، وملف القدس والأسرى، معرباً عن أمله في أن يبادر المجلس القضائي في المحكمة الجنائية الدولية، إلى فتح تحقيق قضائي مع قادة الاحتلال الإسرائيلي عن هذه الجرائم.

موقف عربي 

ويرى عريقات أن تصدر الأسير مروان البرغوثي والمحكوم خمسة أحكام بالمؤبّد، قائمة المرشحين في اللجنة المركزية لحركة فتح خلال المؤتمر السابع، دليل على أنّ حركة فتح وفية ووطنية، وحركة تحرر وطني، وتعتبر مروان البرغوثي بطلاً من الأبطال، ومكانه الطبيعي في القيادة الفلسطينية مع إخوانه في أعضاء اللجنة المركزية، وليس خلف القضبان ظلماً وعدواناً.

وأشار عريقات إلى أنّ القيادة الفلسطينية تنسّق يومياً مع الأشقاء في الدول العربية، وأنّ هناك اتفاقات كاملة في جامعة الدول العربية، والقمة العربية الأخيرة واضحة، وهي فلسطينية بامتياز، لا خلافات بين السلطة والعرب عليها، حيث يتم التنسيق في كل صغيرة وكبيرة مع الأردن ومصر، ويتم متابعة عملية السلام من خلال الدول العربية، ومبادرة السلام العربية التي تقودها مصر، وبعضوية 18 دولة عربية.

وبشأن ملف المصالحة الفلسطينية، ورداً على تصريحات قيادي في غزّة قبل أيام حول دعوة مصر لحوار مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، أوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين، أنّ مصر، وبقرار من الجامعة العربية، هي المسؤولة عن المصالحة الفلسطينية، ويدعم أي خطوة تقوم بها مصر في هذه الاتجاه، ولكن لم يتم إبلاغهم بذلك، لكن السلطة مع أي خطوة مصرية لرعاية المصالحة، لأنّ مصر هي العمود الفقري، ليس لفلسطين، بل كل العرب.

اجتماع 

من المقرّر أن يترأس كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات وفداً فلسطينياً، بمشاركة رئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، حسام زملط ومسؤولين من وزارة الخارجية، ووحدة دعم المفاوضات، للاجتماع مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين المقبل، إذ من المنتظر إجراء حوار استراتيجي لأول مرة منذ 1994 بين فلسطين والولايات المتحدة.