Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

بتسليم: الاحتلال دمّر الحيز القروي الفلسطيني

أرض كنعان - الضفة المحتلة / 

نشرت منظمة "بتسيلم" مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة اليوم "السبت" تقريرا مفصلا تناولت فيه ما اسمته بحكاية تحطيم وتدمير مجمل الفضاء والحيز القروي الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال.

وركزت خلال تقريرها على المسار الذي اجتازته ثلاث قرى فلسطينية تقع في محافظة نابلس هي عزموط، دير الحطب، وسالم منذ ان اقامت قوات الاحتلال مستوطنة "الون موريه" على ارضيها عام 1980.

واعتبر التقرير القرى الثلاث المذكورة مثال حي على مسار اوسع واشمل تجتازه الضفة الغربية المحتلة برمتها وحكايات هذه القرى تمثل حكايات مئات البلدات والقرى الفلسطينية الاخرى في ارجاء الضفة الغربية التي اقيمت على اراضيها المستوطنات محوله فضائها القروي والريفي الى شظايا .

ونشرت "بتسيلم" ملخصا لهذا التقرير باللغة العربية نضعه بين ايدكم كما ورد.

هذه القرى الثلاث في محافظة نابلس، مثلها كمثل بلدات فلسطينية كثيرة أخرى، قد تطوّرت على مرّ مئات السنين ارتباطًا بالخصائص الجغرافيّة للمنطقة. من خلال الاعتماد على الأراضي الزراعيّة ومناطق الرعي وموارد المياه الطبيعية، نشأ في هذه القرى نسيج من اقتصاد محلّي وتراث حضاريّ يربطان بين السكان والبيئة المحيطة بهم.

كانت الزراعة في القرى - جلّها ككلّها – تقليديّة إذ اشتملت في الأساس على زراعة الزيتون وأشجار الفاكهة متساقطة الأوراق والبقوليات والحبوب في ظروف بعليّة. واعتمدت تربيةُ المواشي في الأساس على المراعي الطبيعية التي تمتدّ على سفوح الجبل الكبير والوديان المحيطة به. وهكذا، على مرّ مئات السنين، اعتمدت التجمّعات القروية على الزراعة والرعي كمصدر رئيسيّ لمعيشتها.