Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

البرلمان التركي يناقش تعزيز صلاحيات الرئيس اردوغان

أرض كنعان - وكالات / 

يقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا السبت، الى البرلمان اقتراح اصلاح دستوري لتعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب اردوغان، بعد اقل من خمسة اشهر على فشل محاولة انقلابية لإطاحته.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في خطاب في زونغولداق (شمال غرب) الجمعة "سنقدم اقتراحنا لإصلاح الدستور السبت الى الجمعية الوطنية لتركيا".

والنص الذي يتألف من حوالي عشرين مادة، ينص على نقل الجزء الأكبر من السلطة التنفيذية لرئيس الوزراء إلى رئيس الجمهورية الذي يشغل منصباً فخرياً حسب الدستور الحالي.

ويفترض ان يحصل النص على موافقة 330 نائباً (من أصل 550) على الأقل ليعرض للتصويت عليه في استفتاء. ويبلغ مجموع نواب حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية التي تدعم النص 355 نائبا في البرلمان.

وقال نائب رئيس الوزراء نور الدين تشانيكلي في مقابلة مع قناة “الخبر” الجمعة انه يمكن اجراء مشاورة شعبية اعتباراً من آذار/مارس.

وتكتم القادة الأتراك على مضمون الاقتراح لكن تسريبات في الصحف تشير الى امكانية إلغاء منصب رئيس الوزراء وإحداث منصب نائب او نائبين لرئيس الدولة.

وسيكشف حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية المضمون في مؤتمر صحافي مشترك السبت.

وتثير فكرة تعزيز صلاحيات اردوغان قلق معارضيه الذي يتهمون الرئيس بالميل الى الاستبداد خصوصاً منذ المحاولة الانقلابية التي جرت في 15 تموز/يوليو.

لكن القادة الأتراك يؤكدون ان مثل هذا النظام ضرورة لضمان استقرار رأس الدولة، بينما تواجه تركيا وضع اضطرابات امنية وتشهد تباطؤاً اقتصادياً وتشن عملية عسكرية في سوريا.

وقال يلديريم الجمعة “ان شاء الله سيضع النظام الرئاسي (…) حداً للتحالفات” الحكومية ويؤمن لتركيا سلطة "تنفيذية قوية".