جدة - ارض كنعان - دان الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي"، يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة مصادقة الكنسيت الصهيوني على ما يسمى قانون "شرعنة البؤر الاستيطانية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد العثيمين في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن "هذه الخطوة التصعيدية غير المسبوقة تهدف لتكريس الاحتلال والاستيطان الاستعماري ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية".
وعدَّ الإجراءات الصهيونية "لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي، وتشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأضاف أن "هذا القانون الإسرائيلي الباطل يؤكد إمعان قوة الاحتلال، في سياساته للقضاء على رؤية حل الدولتين، وتقويض الجهود والتحركات السياسية التي تقوم بها الأطراف الدولية الفاعلة لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وإقامة السلام العادل".
وجدد العثيمين في الوقت ذاته، "إدانته للاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين". محذراً من "هذه الممارسات الخطيرة، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة، والتي من شانها أن تذكي الصراع الديني والتطرف والعنف في المنطقة".
وشدد الأمين العام على أن "هذا التصعيد الإسرائيلي يستوجب سرعة التحرك في مجلس الأمن الدولي لطرح مشروع قرار لإدانة الاستيطان الإسرائيلي، ووضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة ضد الأماكن المقدسة".