أرض كنعان - غزة /
دعت فصائل في قطاع غزة، اليوم الأحد، الرئيس محمود عباس إلى تطبيق المعطيات الإيجابية التي جاءت في خطابه بمؤتمر فتح السابع، وداعية الى بدء الخطوة الأولى في تعديل المسار السياسي بعقد حوار وطني شامل يمهد لمصالحة فلسطينية حقيقية أساسها الشراكة الحقيقية بين الكل الفلسطيني على أساس حماية الثوابت والحفاظ على المقاومة وصولاً لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات الشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك خلال اجتماع فصائل المقاومة الدوري في مقر حركة المجاهدين الفلسطينية.
وأكدت الفصائل على عدم شرعية الاحتلال الاسرائيلي على الارض الفلسطينية، معتبرة أن كل القرارات التي تصب في ذلك هو استمرار في سياسة الانحياز للمحتل على حساب القضية العادلة وحقوق شعبنا الأصيلة.
وحذرت الاحتلال من المضي في سياسته الرامية الى منع الاذان في الاراضي الفلسطينية محملة اياه تبعات ذلك.
وحيت صمود الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده أمام الآلة الاسرائيلية، وداعمة اصراره على المضي في طريق الانتفاضة نحو تحقيق الحقوق وانتزاعها جميعها، مؤكدين على ضرورة تصعيد المواجهة مع المحتل في كل الأرض المحتلة.
وقالت الفصائل:" نؤكد على ما جاء في مبادرة حركة الجهاد الاسلامي من مقترحات، أكد عليها الكل الوطني كمسار حقيقي للخروج من الأزمات التي يعيشها الشعب لا سيما بعد سنوات طويلة على اتفاق اوسلو ومسار التسوية الذي لم يحقق شيء لشعبنا".
ورحبت الفصائل بالرؤية المصرية الجديدة للتخفيف عن قطاع غزة، داعية مصر للإسراع في فتح معبر رفح بشكل كامل للأفراد والبضائع.