ضُبط طالب متلبساً يوم أمس الأحد أثناء تفريغه الهواء من إطار سيارة إحدى معلمات اللغة الانجليزية في مدرسة عكا الأساسية المختلطة، في حين لاذ نحو ثلاثة طلاب بالفرار عقب "تنفيسهم" إطارات عربات كل من المديرة والسكرتيرة ومعلمة المصادر، بحسب معلومات
وفور ضبط الطالب؛ أقر بما فعل وعدّد أسماء زملائه الذين شاركوه الفعل، وتم توجيه استجوابات اليوم الاثنين من قبل إداريي مدرسة الرشيد، إذ تبين أن أولئك الطلبة كانوا ممن تم تخريجهم عقب إنهائهم المرحلة الأساسية للصف الثالث، وانتقلوا إلى مدرسة الرشيد بداية العام.
ورجحت المعلمات أن ما ارتكبه الطلاب هو من أعمال "الشغب" التي يمارسها الطلبة إما للتسلية أو للاستمتاع السلبي، في ظل غياب الوازع الأخلاقي الذي يلزم التلاميذ باحترام المعلم وتقديره، بدلاً من هدر وإتلاف مقتنياته، وفق ما قالت معلمة المصادر مها أبو الحاج
وأضافت أبو الحاج - وهي إحدى المعلمات المتضررات - أن إداريين ومعلمين من مدرسة الرشيد زاروا إدارة مدرستهم "عكا"، معبرين عن أسفهم، لافتين إلى أنهم حجزوا حقائب الطلاب إلى أن يراجع ذووهم المدرسة للتوقيع على تعهد بعدم التعرض لأي من المعلمات وسياراتهن.
واستدعت المعلمات "البنشرجي" إلى أماكن تواجد عرباتهن لتعبئة الإطارات المفرغة من الهواء، ليتمكنّ من العودة إلى منازلهن - بحسب الحاج - ذاكرة أن العامل تقاضى ضعف السعر المعتاد نظراً لقدومه إلى الموقع الذي تصطف فيه العربات.