Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

تحرك دبلوماسي روسي وتمسك بخروج مسلحي حلب

أرض كنعان - وكالات / 

بحث مسؤولون روس وإيرانيون في طهران أزمة حلب السورية، وذلك ضمن تحركات تفاوضية تجريها روسيا في جنيف وأنقرة، وسط إصرار موسكو على خروج المسلحين من حلب وتقاطع أميركي في هذا الشأن.

فقد ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف، أطلع الرئيس الإيراني حسن روحاني على تطورات الوضع الميداني فيها.

من جانبه، قال روحاني إن التعاون بين طهران وروسيا سيتواصل حتى القضاء بشكل كامل على ما سماه "الإرهاب"، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واعتبر أن حلَّ الأزمة في سوريا يمرّ عبر الحوار السياسي، مؤكدا على حق الشعب السوري في تحديد مستقبل بلاده، مع احترام وحدة الأراضي السورية.

بدوره، قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إن إيران وروسيا اتفقتا على مواصلة دعم النظام السوري في دمشق، وعدم السماح لمن أسماهم "الإرهابين" بالقيام بأعمال وصفها بغير الشرعية.

وأكد عقب لقائه المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتيف في طهران، أن التعاون بين طهران وموسكو سيتواصل على المستوى الدولي والإقليمي.

ويترافق هذا التحرك الروسي مع تأكيدات وزير الخارجية سيرغي لافروف على تقاطع المقترحات الأميركية وتماشيها مع المطالب الروسية الداعية إلى خروج المسلحين من حلب لوقف القتال هناك وإدخال مساعدات إنسانية.

وكشف الوزير الروسي عن مشاورات مع الأميركيين تجري في جنيف، وقال إن تلك المشاورات يجب أن تركز على تحديد فترة زمنية لحل الوضع في حلب وانسحاب المسلحين من المدينة.

كما أعلن عن استعداد بلاده لإرسال مزيد من الخبراء العسكريين إلى جنيف بأسرع وقت، للتنسيق مع الجانب الأميركي بشأن حل أزمة مدينة حلب.

وضمن تحرك روسي ثالث، تجري موسكو مفاوضات منذ أيام مع المعارضة السورية المسلحة في أنقرة، حيث قدمت الجمعة مقترحا لوقف القتال وإدخال المساعدات وخروج مئتي مقاتل من جبهة فتح الشام، لكن هذه المفاوضات أرجئت إلى الأحد دون اتفاق.

يشار إلى أن مصادر في المعارضة السورية المسلحة أكدت اليوم لرويترز إصرارها على البقاء في شرقي حلب وعدم الاستسلام لقوات النظام.

وفي هذا السياق، صرّح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا، أن معركة حلب لن تطول كثيرا، مضيفا أنه يشعر أن هذه المعركة ستنتهي بحلول نهاية هذا العام.

وأعرب خلال نقاش بمؤتمر في روما عن الحرب في سوريا، عن أمله في إيجاد صيغة ما لتجنب وقوع ما سماها معركة رهيبة في حلب.

وفي المناسبة ذاتها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم إنها مقتنعة بأن سقوط المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة من حلب في يد الحكومة لن ينهي الحرب في سوريا.

وفي سياق متصل بالحراك الدبلوماسي، من المنتظر أن يصوت مجلس الأمن بعد غد الاثنين على مشروع قرار مصري نيوزيلندي إسباني مشترك لوقف إطلاق النار في حلب لمدة أسبوع قابلة للتمديد، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة.

وفي الأيام الأخيرة، سيطرت قوات النظام السوري وحلفاؤه على مساحات من شرق حلب وانتزعتها من فصائل المعارضة المسلحة في هجمات عدة مكثفة.