Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

قصّة مؤلمة وموجعة من سوريا … أخوي خلص إطلع ما عاد بدي إلعب غميضة…إطلع أمانة ..!!!

قصّة مؤلمة وموجعة من سوريا … أخوي خلص إطلع ما عاد بدي إلعب غميضة…إطلع أمانة ..!!! منقول

طفلة لم تتجاوز السادسة من العمر مرمية على أحد القبور الحديثة تحفر بكلتا يديها القبر وهي تقول باكية

“خلص اطلع ما عاد بدي ألعب غميضة … طلاع أمانة”

أحزنني هذا المشهد كثيرا فاقتربت منها فإذا بوالدها يجلس على حافة قبر آخر والدمع ينهمر بصمت من عينيه وهو ينظر إليها دون أن يمنعها

… حاولت حمل الطفلة وإبعادها عن هذا العمل لكنها أبت إلا أن تتابع ما تقوم به وهي تبكي

سألت والدها عن السبب فأخبرني والدمع يملأ عينيه والحرقة تعتصر قلبه

قال لي : “في ذلك اليوم أراد ابني أن يخرج من البيت لكن أخته هذه منعته من ذلك وهي متعلقة به كثيرا وكلما هم بالخروج قامت بالبكاء الشديد لتمنعه

فما كان منه إلا أن لجأ إلى الخدعة معها فقال لها : يلا ما عاد بدي روح خلينا نلعب غميضى

فقبلت :: ولعبا سوية فهي تغمض وهو يختبئ و بعد عدة مرات أغمضت عينيها واستغل الفرصة وخرج من المنزل

فتحت عينيها وبدأت بالبحث عن أخيها دون جدوى

وما هي إلا لحظات حتى رن جرس هاتفي ظاهرا عليه اسم ابني فتحت الخط فإذا بي أسمع أصوات ضجيج وصوت رجل غريب أخبرني بأن ابني قد استشهد برصاص قناص غادر وضيع

شيعناه في اليوم التالي فشاهدته ابنتي وهو محمول على الأكتاف فنادته فلم يستجب

فقالت لي : بابا وين آخدينو لأخي

فقلت لها في حيرة : رح ياخدوه حتى يتخبى منشان تكملو لعبة الغميضة

فقالت : بس أنا ما عاد بدي إلعب

فقلت لها : بس هالمرة

وأثناء دفنه أغمضت ابنتي عينيها في حجري وقالت لي هامسة : يللا خلي يتخبى

لقد وضعناه في الحفرة ولفه تراب الوطن شهيدا بإذن الله وعدنا إلى البيت

ومن يومها تطلب منا كل يوم أن نأتي إلى المقبرة لأنها تعرف أن أخيها قد اختبأ هنا و تقول : يا متخبي احفير وطلاع

ثم شهق شهقة أحرقت قلبي و قال لي : والله ما عاد يطلع

ثم أجهش بالبكاء حتى احمرت عيناه وابتلت لحيته”

فتركتهما وخرجت من المقبرة وأنا أردد في نفسي والدمع في عيني :لاحول ولاقوة الا بالله ..حسبنا الله ونعم الوكيل