أرض كنعان - رام الله /
علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي ( فيسبوك و تويتر ) على دعوة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الرئيس الأميركي باراك أوباما في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الاعتراف بدولة فلسطين قبل مغادرته البيت الأبيض بشكل ساخر قائلا :
دعا الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إدارة الرئيس باراك أوباما الاعتراف بدولة فلسطين قبل مغادرة البيت الأبيض، وإلى المساهمة في إصدار مجلس الأمن قرارا جديدا يتضمن معايير حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف أن الرئيس الأسبق كارتر وصف الاعتراف الأميركي بدولة فلسطين، كما فعلت من قبل 137 دولة في العالم، ومساعدة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة -بالخطوة الحيوية ، التي من شأنها التسهيل على الدول الأخرى التي لم تعترف بعد بفلسطين الاعتراف بها، وكذلك تسهيل إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي حول مستقبل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتابع في مدونته أن مثل هذه المواقف تعودنا عليها من أكثر من رئيس أميركي ومن العديد من وزراء الخارجية ومسؤولي الأمن القومي في الإدارات المتعاقبة في الولايات المتحدة الأميركية وهي مواقف لا يمكن البناء عليها ، لأنها تأتي في غير أوانها أو بعد فوات الأوان .
ودعا تيسير خالد إلى عدم الرهان على تغيير في موقف إدارة الرئيس باراك أوباما ولم يستبعد في الوقت نفسه أن يدعو الرئيس أوباما بعد انتهاء ولايته الرئيس المنتخب دونالد ترامب الاعتراف بدولة فلسطين قبل مغادرته البيت الأبيض ، فمواقف الرؤساء في الولايات المتحدة تتغير بالتأكيد ، ولكن بعد مغادرة البيت الأبيض فقط .