Menu
16:13الحكم غيابيا بالإعدام شنقاً لمدان بقتل المواطن موسى أبو نار
16:08غانتس: المساعدات الأوروبية لغزة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مسألة إعادة جنودنا
16:04الاقتصاد بغزة تُقرر منع استيراد السمن النباتي
16:03"التعليم" تستأنف الدراسة في "المناطق الحمراء" بقطاع غزة
16:02"التنمية" بغزة تعلن موعد صرف مخصصات جرحى وشهداء مسيرات العودة
16:01"التنمية" تكشف عن أسباب تأخر صرف شيكات الشؤون في غزة والضفة
12:39هيئة الأسرى تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس
12:37"أوقاف" بيت لحم تقرر إغلاق مسجد بسبب "كورونا"
12:35وفاة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جاليتنا بالسعودية
12:33وزير العمل: سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من جائحة كورونا
12:30بأكثر من 20 مليون دولار... المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات لوكالة "أونروا"
11:08تجديد الاعتقال الإداري للبروفيسور عماد البرغوثي للمرة الثانية
11:06"واللا" العبري : نتنياهو خان ترامب ورفض مساندته علنا في الانتخابات الاميركية
10:13أردان يكشف سببًا رئيسيًا لفشل الأمم المتحدة في حل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال
10:10صحة غزة: تسجيل 248 إصابة بفيروس "كورونا" وتعافي 198 حالة

كارتر يدعو أوباما لإصدار قرار باعتراف أميركا بدولة فلسطين

أرض كنعان - وكالات / 

دعا الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، لإصدار قرار باعتراف أميركا بدولة فلسطين قبل مغادرة البيت الأبيض، وإلى إصدار مجلس الأمن قرارا جديدا يتضمن معايير حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأوضح كارتر في مقاله المنشور امس بصحيفة "نيويورك تايمز"، أنه لا يعرف بعد سياسة الإدارة الأميركية المقبلة تجاه "إسرائيل" وفلسطين، لكنه يعلم أن حل الدولتين يواجه خطرا كبيرا، قائلا: "إنه على قناعة بأن الولايات المتحدة لا تزال بإمكانها تشكيل مستقبل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني قبل تولي الرئيس الأميركي الجديد مهام منصبه".

وأضاف كارتر، "إن الاعتراف الدبلوماسي الأميركي بدولة فلسطين، كما فعلت من قبل 137 دولة في العالم، ومساعدة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، يمثلان خطوة بسيطة لكنها حيوية من شأنها التسهيل على الدول الأخرى التي لم تعترف بعد بفلسطين الاعتراف بها، وكذلك تسهيل إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي حول مستقبل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وأوضح أيضا أن قرار مجلس الأمن الدولي 242 عام 1967 شكّل أساس اتفاقيات "كامب ديفد" سنة 1978، قائلا: "إن ذلك القرار أرسى مبادئ أساسية وهي انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967، ورفض الاستيلاء على الأراضي بالقوة، والحاجة للعمل من أجل سلام عادل ودائم بالشرق الأوسط تتمتع خلاله كل دول المنطقة بالأمن".

وحذر كارتر من أنه وبعد 38 عاما من اتفاقيات "كامب ديفد" يواجه الالتزام بالسلام خطر الزوال، وأشار إلى بناء إسرائيل المزيد من المستوطنات، وتحصين احتلالها الأراضي الفلسطينية، وإبعاد الفلسطينيين، وإلى أن أكثر من 4.5 مليون فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة -أغلبهم تحت الاحتلال العسكري- ولا يتمتعون بالمواطنة الإسرائيلية ولا يشاركون في الانتخابات الإسرائيلية.

وأضاف أن هناك ستمئة ألف مستوطن إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يتمتعون بمكاسب المواطنة والقوانين الإسرائيلية، موضحا أن هذه العملية تعجّل بترسيخ واقع الدولة الواحدة الذي من الممكن أن يقضي على الديمقراطية الإسرائيلية وينتج عنه تكثيف الإدانة العالمية لإسرائيل.

ودعا كارتر مجلس الأمن إلى إصدار قانون يتضمن معايير حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، الذي يؤكد عدم شرعية المستوطنات خارج حدود 1967، والحق في الأمن والسلام لإسرائيل وفلسطين، وتجريد الدولة الفلسطينية من السلاح، وقوات لحفظ السلام تحت إشراف الأمم المتحدة، وتطبيق معاهدات جنيف والاتفاقيات الأخرى حول حماية حقوق الإنسان، ودعم أي اتفاقية توصل لها الطرفان حول اللاجئين الفلسطينيين.

واختتم كارتر مقاله بالقول: "إن الاعتراف الأميركي بدولة فلسطين، وعضوية الأمم المتحدة الكاملة لفلسطين، وقرار مجلس الأمن الدولي القائم على القانون الدولي، ستضع الأساس لدبلوماسية المستقبل، وتعزز موقف "القيادة الفلسطينية المعتدلة"، وترسل تأكيدا واضحا للجمهور الإسرائيلي بالاعتراف العالمي بإسرائيل وأمنها، كما أنها تمثل الوسيلة الوحيدة لمواجهة حل الدولة الواحدة الذي تفرضه إسرائيل على نفسها وعلى الفلسطينيين.