Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

أسير يدخل عامه التاسع والعشرين في السجون

أرض كنعان - غزة / 

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير "سمير صالح طه سرساوي" (49عامًا) من قرية أبطن القريبة من حيفا داخل أراضي عام 1948، ينهى اليوم عامه الثامن والعشرين ويدخل عامه التاسع والعشرين بشكل متواصل.

وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز أن الأسير "السرساوي" هو أحد الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن ربع قرن خلف القضبان، حيث إنه معتقل منذ 24/11/1988، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه زرع عبوات ناسفة، أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، وقد أدرج اسم الأسير السرساوى ضمن سبعة أسرى من الداخل تم تحديد حكمهم من المؤبد المفتوح إلى السجن 30 عاماً، حيث أمضى منها إلى الآن 28 عامًا.

وبين الأشقر أن والد الأسير "السرساوى" كان قد توفى وهو داخل السجن، ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع  الأخيرة عليه، فيما أقعد المرض والدته، حتى أنها لا تستطيع زيارته وباتت طريحة الفراش، تتمنى احتضان نجلها قبل أن تفارق الحياة.

 ورغم المعاناة في السجون والعراقيل التي يضعها الاحتلال استطاع أن يحصل الأسير "السرساوى"  على شهادة الثانوية العامة داخل السجن، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية، ويقبع في سجن جلبوع.

واشار الأشقر إلى أنه نتيجة الظروف القاسية داخل السجون ، والاهمال الطبى المتعمد فان الاسير "سرساوى" 

ويعانى الأسير "السرساوي" من ظروف صحية سيئة وخاصة بعد إصابته بمشاكل في الغدّة الدرقية منذ عدة سنوات، حيث طرأت مضاعفات على حالته المرضية، وتراجع في حالته الصحية وأعراض جانبية كالإغماء وسوء في حالته النفسية، ورغم ذلك لم تقدم له سلطات الاحتلال أي علاج يناسب حالته الصحية، ولم  يجر الكشف عليه من قبل الطبيب المختص سوى مرّة واحدة فقط ، مما زاد من حالته الصحية سوءًا.

واضاف أن الأسير هو واحد من (14) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 استثنتهم صفقات التبادل وتجاوزتهم الافراجات السابقة وهم: كريم وماهر يونس، إبراهيم ورشدي أبو مخ، وليد دقة وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر وبشير الخطيب، محمود جبارين، إبراهيم ومحمد ويحيى اغبارية ومحمد جبارين.