أرض كنعان - الاْراضي المحتلة /
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس حزب يهدوت هتوراه الإسرائيلي، وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، سحب أمس، الاعتراض الذي قدمه على قانون منع رفع الأذان، في اعقاب اتفاق مع رئيس الائتلاف دافيد بيتان، على اضافة بند يحدد بأن القانون سيسري بين الساعات 23:00 ليلا و7:00 صباحا فقط، ما يعني ان القانون سيمنع المؤذنين من استخدام مكبرات الصوت للدعوة الى صلاة الفجر، لكنه لن يمنع الكنس اليهودية من استخدام المكبرات للإعلان عن دخول يوم السبت اليهودي.
وأشارت الصحيفة الى ان ما يسمى قانون "منع الضجيج" الإسرائيلي المعمول به منذ 1992، ينص على منع أي شخص من تفعيل مكبر للصوت او الية كهذه بين الساعات 23:00 ليلا و 7:00 صباحا وبين 16:00-14:00 بعد الظهر.
واعلن وزير الامن الداخلي، غلعاد اردان، يوم الاثنين الماضي، انه لا حاجة الى النص المقترح لقانون المؤذن وان المشكلة الرئيسية هي عدم قيام الشرطة بتطبيق القانون القائم اصلا.
"فالقانون القائم يغطي المنع، لأنه يتحدث عن منع جارف لاستخدام المكبرات الكهربائية، الالكترونية، في المجال العام، وبشكل خاص في ساعات الليل".
وقال انه انتقد الشرطة في السابق والحاضر لعدم قيامها بتطبيق القانون، "خاصة في مجال الضجيج المنبعث من المساجد"، على حد زعمه.
واعلن النائب أحمد الطيبي (المشتركة)، هذا الاسبوع، انه في حال المصادقة على هذا القانون فستقوم القائمة بتقديم التماس الى العليا ضد المس بالشعائر الدينية للمسلمين فقط.
وقال ان "هذا القانون سيسكت المسلمين، وسيستثني اليهود. القانون سيمس بحرية العبادة للمسلمين في "إسرائيل".
هذا قانون زائد، محرض ومستفز. يمكن حل الامور ايضا بدون اكراه. اليهود والعرب توصلوا الى تفاهمات في عدة اماكن في البلاد، من خلال التفاهم، ويجب مواصلة هذا التوجه".
وكانت اللجنة الوزارية لشؤون القانون قد اعلنت يوم الاحد من الاسبوع الماضي، المصادقة على هذا القانون بدعم من رئيس الحكومة، وتم تغيير مشروع القانون الاصلي الذي استهدف منع استخدام مكبرات المساجد لنقل رسائل قومية وتحريض حسب ادعاء مقدم المشروع، موطي يوغيف، من البيت اليهودي، ليصبح قانونا ضد استخدام المكبرات لرفع الآذان في المساجد.