قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بني غانتس، إن الجهات والأطراف التي تسعى لضرب إسرائيل لا تتوقف عن محاولاتها، بل هي آخذة بالازدياد. وقال غانتس الذي كان يتحدث في مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في حرب أكتوبر 73 ، إن الاشتباك الذي وقع، مؤخرا، عند الحدود المصرية يؤكد استمرار هذه المحاولات مؤكدا، "أن الخلية التي اشتبكت مع الجنود الإسرائيليين كانت في طريقها للقيام بعملية داخل إسرائيل لكنها ووجهت بقوة إسرائيلية مكونة من جنود مهنيين تمكنوا من إحباط عملية إرهابية".
من جهته قال وزير الجبهة الداخلية، آفي ديختر، في المراسم المذكورة، إن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل، لا سيما تهديدات قادة إيران، تفرض على دولة إسرائيل أن تلائم نفسها وردها العسكري على هذه التهديدات وعلى التهديدات الجديدة التي تواجهها".
وادعى ديختر ردا على تصريحات أحمدي نجاد أن مشروع إيران الذري هو للأغراض السلمية فقط، أن "من يشهر مسدسا ذريا في المشهد الأول- يمكنه أن يتحدث عن حرب عالمية ثالثة، وسنهتم بأن نوفر الرد المناسب على كل تهديد،سواء كان قريبا أم بعيدا".
وقال ديختر، في إشارة للتوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة :" إن دولة إسرائيل هي المسؤول الوحيد عن أمن وسلامة مواطنيها وسندافع عن مواطنينا مثلما تدافع كل أم عن أولادها وسنلدغ أعداءنا كلدغة الأفعى الظاهرة على أوسمة المظليين في الجيش الإسرائيلي، على حد قوله".
