القدس المحتلة - ارض كنعان - قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا): إن الإخلاء يتهدد 180 عائلة فلسطينية تعيش في 69 مبنى في شرقي القدس المحتلة بداعي إقامتها على أراض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948.
وذكر "المكتب في بيان صحفي السبت، إن 5 عائلات فلسطينية يصل تعدد أفرادها إلى 29 فردًا تلقت في الأسبوع الماضي إنذارات بإخلاء منازلها في بلدة سلوان في القدس بعد تقديم منظمات إسرائيلية التماسات إلى المحاكم الإسرائيلية بزعم امتلاك هذه المنازل.
وأضاف " حتى الآن فإن هناك 180 منزلا في القدس تم تقديم اوامر إخلاء ضدهم من قبل منظمات استيطانية إسرائيلية، ما يهدد بتشريد 818 فلسطينيا، بمن فيهم 372 طفلا".
ولفت إلى أن أكبر عدد من المنازل المهددة بالإخلاء تقع في الشيخ جراح وعددها 24 منزلا من بينها 12 في خلة أم هلرون و9 في كرم الجاعوني و3 في وسط الشيخ جراح وتحل سلوان ثانيا وعددها 20 من بينها 17 في بطن الهوى و3 في وادي حلوة وتحل بيت صفافا ثالثا حيث هناك 14 منزلا مهددة بالإخلاء.
وتحل البلدة القديمة في القدس رابعا حيث هناك 6 منازل مهددة بالإخلاء منها 2 في القرمي و2 في عقبة الخالدية و1 في برج اللقلق و1 في عقبة السرايا فيما تحل بيت حنينا خامسا بوجود 4 منازل مهددة بالإخلاء ثم راس العامود سادسا بوجود منزل واحد مهدد بالإخلاء.
وأشار المكتب إلى أن "معظم هذه الحالات بادرت اليها منظمات المستوطنين الإسرائيليين على اساس ادعاءات الملكية وأيضا مزاعم أن السكان لم يعودا محميين"، في إشارة إلى تطبيق قانون الجيل الثالث.
وبيّن أنه في السنوات الأخيرة كثف المستوطنون الإسرائيليون من جهودهم الرامية للسيطرة على ممتلكات داخل الأحياء الفلسطينية في القدس وهذا أدى إلى فرض قيود على الفضاء العام والنمو السكني وحرية الحركة للفلسطينيين واسفر عن التوتر والاشتباكات.
وقال إن "استيلاء المستوطنين على هذه الممتلكات فاقم من البيئة القسرية التي تواجه الفلسطينيين وزاد من خطر تعرضهم للنقل القسري ".
ونوه إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي تؤكد على أن جميع التدابير الادارية والتشريعية اليت اتخذتها "إسرائيل" لتغيير طابع ووضع مدينة القدس باطلة ولاغية.