أرض كنعان - القاهرة /
أكد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير خالد فوزي، أن القضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني مازالت أولوية في السياسة المصرية، وأن السلطات المصرية ستستمر في إجراءات فتح معبر رفح لتخفيف معاناة أهل القطاع وهناك خطوات وتسهيلات إضافية أخرى جاري العمل عليها.
جاء ذلك خلال لقاء وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام الدكتور رمضان شلح، بالوزير فوزي اليوم في القاهرة، لبحث آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية.
وأطلع وفد الجهاد الوزير فوزي على جهود ومقترحات الحركة لترتيب البيت الفلسطيني وإدارة الصراع مع الاحتلال.
وأكد رئيس المخابرات المصرية على حرص مصر على وحدة الصف الفلسطيني، ودعمها لكل الجهود التي من شأنها تحقيق الوحدة وتعزيزها بما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني، مشيراً
كما أبدى استعداد مصر لاستضافة ورعاية حوار وطني فلسطيني بين مختلف القوى والفعاليات للعمل؛ على ترتيب البيت الفلسطيني؛ والاتفاق على برنامج وطني لمواجهة كل التحديات والاستحقاقات القائمة.
من جانبه استعرض وفد الجهاد ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة، وما يقوم به الاحتلال من سياسات وإجراءات قمعية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في الضفة الغربية والقدس.
وقد ثمن وفد الجهاد دور مصر وجهودها في العمل على وحدة الصف الفلسطيني، ورحب بإجراءات فتح معبر رفح وطالب بتعزيزها بأن يتم فتح المعبر بصفة دائمة لتخفيف المعاناة وتوفير المستلزمات الضرورية للحياة في القطاع.
وقد أكد الوفد على حرص الشعب الفلسطيني على الأمن القومي المصري، وأن تخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة وتحقيق أمنه واستقراره يعزز الأمن القومي المصري.
وقد ختم اللقاء بتأكيد السيد الوزير خالد فوزي على حرص مصر على استمرار التواصل والتعاون مع كل القوى والأطراف الفلسطينية، للوصول إلى ما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته.