القدس المحتلة - ارض كنعان - قال رئيس الحركة العربية للتغيير النائب أحمد الطيبي إن "قرار خفض صوت الأذان هو توجه فاشي في مجتمع الاحتلال ونتنياهو وراءه"، معتبراً أن "القدس هي الهدف من وراء القرار بشأن خفض الأذان".
ودعا الطيبي في مقابلة مع قناة "الميادين" الفضائية كل الفلسطينيين إلى البدء بعصيان شعبي ضد قرار خفض صوت الأذان، معتبراً أنه يجب العمل على إفشال القرار بالتحركات الشعبية، راجياً أن يشعر العرب والمسلمون بضرورة التحرك ضد قرارات الاحتلال.
وكان النائب الطيبي قد رفع أذان المغرب من على منصة الكنيست "الإسرائيلي" احتجاجاً على قانون منع الأذان الذي أقرته حكومة نتنياهو، وأنهى بالقول "الله أكبر عليكم أيها المارون بين الكلمات العابرة".
وألقى الطيبي آية من الذكر الكريم، وكذلك آية من إنجيل لوقا وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المحرّض الأول، وهو يقود حملة "إسلاموفوبيا" ضد المسلمين، مضيفاً أن الآذان هو جزء لا يتجزأ من مشهد هذا الوطن، مستذكراً الاعتداءات على المساجد والكنائس في فلسطين.
وقال الطيبي "نحن أيضاً نعاني من ضجيج النفخ بالبوق أيام الجمعه والسبت، ونعاني من منع السفر في أعيادكم وخاصة عيد الغفران، ولكننا لا نعترض ولا نمس بشعائركم".
وأضاف الطيبي "لقد أقمتم قبل سنوات وحدة كلاب تهاجم كل من يقول الله أكبر"، وقلت لكم آنذاك "الله أكبر عليكم، وأعود وأقولها لكم الله اكبر الله أكبر عليكم هل من كلاب بينكم تنقضّ علينا".