طالب الاسير القيادي نزيه ابو عون ( 50 عاما ) المجتمع الدولي بالعمل من أجل إغلاق ملف الإعتقال الإداري الذي لا بداية له ولا نهاية, حيث يتم اعتقال الأسير ويتم تمديد اعتقاله دون توجيه أي تهمة ضده بحجة وجود ما يسمى بالملف السري من جهاز الشاباك الإسرائيلي, والذي يهدف به الاحتلال إلى كسر إرادة الأسرى والنيل من صمودهم ، واشار ابو عون الذي ينحدر من لدة جبع جنوب جنين الى ان الاعتقال الاداري هو اعدام بطيء للاسير وعائلته ، بحيث لا يعلم الاسير نهاية لاعتقاله ولا حتى اسباب هذا الاعتقال.
ودعا الاسير نزيه ابو عون في رساله وصلت مركز الأسرى والمسرى للدراسات ، دعا المؤسسات الرسمية الفلسطينيه لتفعيل اعتبار فلسطين كدولة في المحافل الدولية والعمل الجاد لتدويل قضية الأسرى و وقف الاعتقال الاداري بحق الفلسطينيين.
وأشار مركز الأسرى والمسرى للدراسات إلى أن القيادي أبو عون أمضى في سجون الاحتلال 14عام خلال الفترة ما بين عام 1993 وحتى عام 1997م, ثم عاد ثانية عام 1998 وقضى هناك حتى عام 2004م, ثم عاد عام 2007م وحتى عام 2010, وانه اعيد اعتقاله وتحويله للاعتقال الاداري منذ شهر تموز من عام 2011م.