Menu
21:11"الخارجية": تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جالياتنا
21:08"الصحة" بغزة تصدر بيانًا بشأن ازدياد أعداد الإصابات بكورونا
21:06حماس تعقب على إعلان وزير الخارجية الأمريكي بخصوص الأمريكيين المولودين في القدس
21:05واشنطن تصدر أمرا يخص الأمريكيين المولودين في القدس
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر

الطلبة في أوروبا والولايات المتحدة وسورية ولبنان وغزة يقومون ببناء التضامن ما وراء الحدود

أرض كنعان - غزة / 

اصدرت الاونروا بيان صحفي يوضح فيه ان هذا الخريف، سيتم جمع أطفال لاجئي فلسطين في مدارس الأونروا في خمس مدارس من سورية وغزة ولبنان لاستكشاف وحشد التأييد من أجل الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية المستدامة للأمم المتحدة "التعليم النوعي" مع أقرانهم في ألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال مشروع "صوتي_مدرستي" الذي أصبح ممكنا بفضل الدعم السخي من المانحين، بمن في ذلك الاتحاد الأوروبي.

وعلى مدار 12 أسبوعا، فإن طلبة مثل روس وفين وأمينة وسليم وراما سيعملون سويا في مشروع صفي مشترك لاستكشاف مفهوم التعليم النوعي العالمي ولتحديد واقتراح تحسينات في مدارسهم ومجتمعهم. وطوال مدة هذا المشروع، ستعمل ثلاث جلسات تبادلية حية على السماح لأولئك الطلبة بتشارك أفكارهم ومناقشة التقدم الذي تم إحرازه. وستتم مشاركة النتائج النهائية للمشروع مع الإعلام ومع الاتحاد الأوروبي وصانعي القرارات الوطنيين، علاوة على الخبراء التربويين في الأونروا. إن هذا سيتيح للطلبة بأن يكونوا المدافعين الحقيقيين عن تعليمهم النوعي. ويمكن متابعة المشروع وعمل الطلبة على صفحة الانترنت الخاصة بالمشروع:

 www.unrwa.org/ar/صوتي - مدرستي

وقد تم تمويل هذا المشروع من قبل الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة لنداء الأونروا الإقليمي الخاص بالأزمة السورية، وتم تنفيذه من قبل الأونروا بالشراكة مع شركة المستكشف الرقمي (Digital Explorer) ومؤسسة قطر الدولية.

تعمل الاضطرابات التي يواجهها الناس في كل من غزة وسورية والمنطقة بشكل عام على زيادة قيمة وأهمية التعليم بالنسبة لنصف مليون من طلبة لاجئي فلسطين المسجلين في ما يقارب من 700 مدرسة من مدارس الأونروا. إن التعليم يعمل على غرس الصمود وتوليد الأمل، ولا سيما خلال النزاعات والأزمات التي طال أمدها. إن هذا المشروع المبتكر يتيح للطلبة كسر العزلة التي تجلبها الحرب والاحتلال ويمنحهم الإحساس بالصمود عبر الحدود في الوقت الذي يقومون فيه بتطوير مهاراتهم من أجل كسب التأييد لتعليمهم ومستقبلهم.

"يوفر هذا المشروع الفرص للطلبة من أجل الحديث عن أفكارهم حيال الأمور التي تجعل من التعليم (تعليما نوعيا)"، تقول الدكتورة كارولين بونتيفراكت مديرة برنامج التربية والتعليم في الأونروا مضيفة بالقول: "إنه يعكس المبادئ والممارسات التي يقوم عليها برنامج الأونروا التربوي وذلك عن طريق تمكين الطلبة للتفكير ولمشاركة أفكارهم حيال التعليم والتعلم".

 

وقد تم إطلاق مشروع صوتي_مدرستي، والذي تم تطويره بالشراكة ما بين الأونروا وشركة المستكشف الرقمي، قبل ثلاث سنوات بهدف تمكين الطلبة من خلال إسماع صوتهم وإعطائهم الفرصة للتواصل عبر الحدود حول القضايا التي تهمهم. إن هذا البرنامج المبتكر يعمل على دمج برنامج تطوير المعلمين والتعليم المتمركز حول الطالب واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الغرف الصفية علاوة على استخدام وسائل الاتصال وكسب التأييد حيث أن وسائل الإعلام تقوم بتغطية حوارات الطلبة والنقاشات التي تدور بينهم.

صوتي_مدرستي في وسائل الإعلام

في السنة الدراسية 2015/ 2016, سُنحت الفرصة لطلبة لاجئي فلسطين من سورية للتعبير عن شغفهم وحبهم للتعليم من خلال عمليات التبادل الحية مع الطلبة في لندن، والتي تم تسجيلها من قبل الأونروا. ونتيجة لذلك، تم إنتاج أصول رقمية وإعلامية كشفت عن قصص مقنعة تم رفعها لوسائل الإعلام من خلال بيانات صحفية. ونتج عن ذلك تغطية قامت بها شبكة سي إن إن، وبي بي سي للخدمات العالمية، وصحيفة The Evening Standard، وموقع Mashableوموقع London Live ومدونة سكايب وصحف شرق لندن.

معلومات عامة

الاتحاد الأوروبي والأونروا: معا من أجل لاجئي فلسطين

منذ عام 1971، حافظ الاتحاد الأوروبي والأونروا على شراكة استراتيجية يحكمها هدف مشترك بدعم التنمية البشرية ومساندة الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية للاجئي فلسطين وبتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. واليوم، فإن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر مانح متعدد للمساعدات الدولية للاجئي فلسطين. إن هذا الدعم الموثوق والذي يمكن التنبؤ به من الاتحاد الأوروبي يمكن الأونروا من تقديم الخدمات الرئيسة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ من فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، وتشمل هذه الخدمات التعليم النوعي لما يقارب نصف مليون طفل وخدمات الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 3,5 مليون مريض. وبشكل جماعي، فإن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يعدون أيضا من بين أكبر المتبرعين لمناشدات الوكالة الإنسانية الطارئة ولمشاريعها التي تطلقها استجابة للعديد من الأزمات والاحتياجات المحددة في مختلف أرجاء المنطقة. إن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وبين الأونروا قد مكنت الملايين من لاجئي فلسطين من الحصول على تعليم أفضل ومن العيش حياة صحية أفضل ومن الوصول إلى الفرص التوظيفية وتحسين ظروف معيشتهم، وبالتالي المساهمة في تنمية الإقليم بأكمله.

نداء الأونروا الإقليمي الخاص بأزمة الطوارئ في سورية

احتدم النزاع في سورية في عام 2016، الأمر الذي أدى ارتفاع الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية لدى عدد متزايد من السكان المعرضين للمخاطر. ولا تزال المجتمعات المتضررة تعاني من انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان نتيجة للهجمات العشوائية والواسعة النطاق على المدنيين والبنى التحتية المدنية. وقد تم إجبار عدد متزايد من الأشخاص على الفرار إلى أماكن أخرى داخل سورية أو البلدان المجاورة أو بلدان أبعد.

وبعد مرور ست سنوات على الحرب، تتواصل جهود تقديم المساعدة المنقذة للأرواح والخدمات الأساسية للاجئي فلسطين في سورية وذلك وسط بيئة عملياتية ينعدم الأمن فيها بشكل متزايد. وتقدم الأونروا في سورية الدعم الإنساني الحيوي وخدمات الصحة والتعليم لما مجموعه 450,000 لاجئ من فلسطين. إن أكثر من 95% من لاجئي فلسطين في سورية يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية للأونروا.

--- انتهى ---

معلومات عامة

تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء إلى العمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.

تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.