متابعات - ارض كنعان - أصدرت ما تسمى بـ"المحكمة الجزئية الإسرائيلية" في القدس المحتلة، اليوم الاثنين، حكمًا بالسجن 12 عامًا، بحق الطفل أحمد مناصرة الذي اعتقل قبل نحو عام بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "بسغات زئيف"، بينما أصدرت ما تُسمى المحكمة المركزية الصهيونية في القدس، حكمًا بالسجن 11 عاما بحق الأسيرة إسراء جعابيص، بدعوى تنفيذها عملية تفجير من خلال إشعال النيران في اسطوانة غاز كانت بسيارتها على حاجز قرب "معاليه أدوميم" ومنطقة حاجز الزعيم.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن "الادعاء الإسرائيلي طلب من المحكمة السجن للطفل مناصرة 12 عاما، وهو الأمر الذي وافقت عليه المحكمة."
ويشمل الحكم دفع تعويض 80 ألف شيكل لأحد المستوطنين و100 ألف شيكل لمستوطن آخر، كانا اصيبا في الهجوم الذي وقع في أكتوبر 2015.
وكان فريق الدفاع عن الطفل أكد في المداولات السابقة خلال المحاكمة أنه لم يكن مذنبا، وهو ما رفضته المحكمة.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن "قرار المحكمة بحق الأسيرة جعابيص شمل دفع غرامة مالية بـ 20 ألف شيكل لصالح شرطي إسرائيلي أصيب في العملية آنذاك بجروح طفيفة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الأسيرة جعابيص اعترفت أنها كانت تنوي تنفيذ عملية، وأن النيابة طلبت الحكم بالسجن عليها 14 عاما قبل أن يطلب محامو الدفاع التخفيف عنها لأسباب أسرية".