Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة

الطلاق في الكويت.. ظاهرة خطيرة أم أمر طبيعي؟

أرض كنعان - متابعات / 

تشير أرقام الطلاق في الكويت إلى مشكلة اجتماعية كبيرة، فقد سجل العام الماضي عشرة آلاف حالة زواج قابلها 4500 حالة طلاق، أي نحو النصف.

لكن الخبراء يحذرون من القراءة المجردة للإحصاءات، ويتحدثون عن تحليلات تعطي دلالات أكثر دقة، تشير إلى نسبة طلاق أدنى بكثير.

وتشير الإحصاءات المجردة لوزارة العدل للعام الماضي إلى زيادة نسبة الطلاق بين المتعلمين عن غيرهم من ذوي التعليم المتدني، وهي أرقام لها أسبابها برأي مختصين.

ويقول الخبير الاجتماعي، الحارث المزيدي: "هناك 4500 حالة طلاق بنسبة لا تتجاوز 2 في المئة، وهي تعد حالات قليلة إذ حسب المعلومات المدنية يوجد أكثر من 200 ألف أسرة كويتية على قيد الزواج في عام 2015 أي مقابل 200 ألف حالة زواج يوجد عدد قليل من حالات الطلاق".

من جانبها، أوضحت مديرة إدارة الاستشارات الأسرية بوزارة العدل، إيمان الصالح: "بما أن مجتمعنا في الأغلب يتكون من متعلمين وحاملي شهادات عليا فلابد أن تكون نسبة الطلاق الأكبر في هذه الفئات".

وأضافت: "في 2015 بلغ عدد الحالات التي راجعت الإدارة من الذكور من حملة شهادات المتوسطة بنسبة 26 في المئة يليهم الجامعيين بنسبة 23 في المئة أما بالنسبة للإناث فكانت النسبة الأعلى لحاملات الشهادة الثانوية بنسبة 27 في المئة والشهادات الجامعية بنسبة 26 في المئة ثم الدبلوم".

في المقابل، يرى آخرون يرون أن التعليم لا يشكل عاملا حاسما في موضوع الطلاق ،الذي تسببه عوامل أخرى، كما يشرح الخبير الحارث المزيدي: "لا توجد علاقة بين الشهادة العالية والنجاح في الزواج أو العكس (...) الزواج يعتمد على الذكاء العاطفي وكيفية التعامل مع أمور الحياة شؤون الناس وهذا شيء يكتسبه الإنسان بالحياة العملية وليس له علاقه بالشهادة".

وأهم أسباب الطلاق حسب البعض، المشاكل النفسية المتعلقة بالنضج وغياب الحوار، كما تقول الخبيرة إيمان الصالح: "هناك أسباب تتعلق بعدم النضج الكافي بين الزوجين خاصة أنهم من حديثي الزواج وهم النسبة الأكبر التي تراجع الإدارة وتصل نسبتهم تقريبا 75 في المئة من المراجعين، وهنالك أسباب تتعلق بعدم الإلمام بالحقوق والواجبات وكذلك ضعف الحوار ومشاكل العنف المنزلي".