Menu
09:11أسعار صرف العملات في فلسطين
07:12طقس فلسطين: عدم الاستقرار الجوي، ومن المتوقع تساقط أمطار محلية
23:47منخفض جوي الأربعاء.. هذه تفاصيله
23:45وفاة عميل "FBI" الذي قبض على صدام حسين
23:43"الأوقاف" تغلق 3 مساجد في شمال غزة بسبب "كورونا"
23:40سفارة فلسطين بالقاهرة تصدر تنويها للعالقين بالجزائر والراغبين بالعودة لقطاع غزة
23:39المباحث بغزة تكشف تفاصيل إلقاء القبض على قتلة المواطن الحداد
23:35تظاهرات ضد نتنياهو في أنحاء متفرقة بإسرائيل
23:34أبو حسنة يوضح آلية عودة طلاب "الأونروا" إلى مقاعد الدراسة في قطاع غزة
23:33تفاصيل اتفاق "اتحاد المعلمين" مع "التربية والتعليم": انتظام صرف الرواتب.. ولجنة لمعالجة ملفات غزة
23:31صحة غزة "قلقة" من تزايد إصابات كورونا.. وتحذر من العودة للاغلاق الشامل
23:29قيادي بالجهاد: ضغوط كبيرة تستهدف المصالحة.. ويوجه رسالة لـ"فتح" بشأن الانتخابات
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية

عميل لبناني تخلت عنه "اسرائيل" يتسّول ويعيش بحظيرة ابقار!

أرض كنعان - الأراضي المحتلة / 

نشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية في عددها الصادر صباح الاربعاء، قصة عميل لبناني عمل لصالح إسرائيل تحت عنوان " عميل ورث الخيانة اب عن جد ثم قذفوه للقمامة".

وتحت عنوان (عميل ورث الخيانة أبًا عن جد ثمّ قذفوه للقمامة)، قالت الصحيفة إنّ العميل ويُدعى فواز يعيش الآن متشردًا هو وزوجته المصابة بمرض السرطان في حظيرة أبقار مهجورة في (كريات شمونة)، الواقعة في شمال فلسطين المحتلة واسمها الفلسطينيّ الخالصة، ولا يلتفت إليه أحدًا.

وينتمي فواز (55 عاماً) بحسب الصحيفة لجيش أنطوان لحد المنحّل الذي كان يعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيليّ في جنوب لبنان، وهرب من لبنان عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان حيث وجد نفسه مضطرًا لمغادرة منزله الفخم في قرية قليعة جنوب لبنان.

وعلى الرغم من أنّ فواز هرب من لبنان إلى الداخل الفلسطينيّ قبل 14 عاماً فإنه حتى الآن لم يحصل على مخصصاته المالية التي وعدته بها وزارة الأمن الإسرائيليّة ولفت نجم إلى أنّ قصته مع العمالة بدأت قبل أن يُولد، ففي الأربعينيات من القرن الماضي كان والده وعمه عضوين في الهاغانا، وشاركا بتهريب اليهود من لبنان وسوريّا إلى فلسطين.

والتحق نجم عندما كان في الواحدة والعشرين من عمره بجيش لحد عند إنشائه عام 1976 وشغل منصب رئيس جهاز الأمن في منطقة مرج عيون، وفي عام 1989 انتقل للعمل بشكل مباشر في جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن وحدة 504 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان).

وقال، الذي يقضي يومه بالتسول على قارعة الطريق، قال إنّه من أجل توفير الطعام له ولزوجته "إسرائيل" لم تعطني حتى قرشاً واحداً، لقد استعملوني ببساطة ثم قذفوني إلى سلة الزبالة، على حدّ قوله.

جدير بالذكر أنّ مئات العائلات اللبنانيّة التي هربت إلى فلسطين المحتلة بعد انتصار المقاومة، لم تتحمّل العيش فيها، فبعض الشباب قاموا بالعودة إلى الوطن الأم، حوكموا وقضوا فترتهم في السجن، والبعض الآخر هاجر إلى الدول الغربيّة، وأكثريتهم إلى استراليا.

ذلك أنّه في فلسطين المحتلة لم يكن الوضع أفضل على الفارين، فقد وجدوا أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، فبعد أن تأملوا خيرًا بمن خدموهم لحوالي الربع قرن، وجدوا أنفسهم أمام مجتمع لا يقبلهم وحكومة لا تهتم بأقل المقومات الضرورية لحياتهم، ووجدوا أنفسهم منبوذين من السكان العرب واليهود على السواء، فهم بنظر اليهود عرب لا يمكن الوثوق بهم، وبنظر العرب عملاء يجب الاحتراس منهم.