قالت والدة الاسير سامر عيساوي، إنها ذهبت لمقابلة الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة في رام الله، لشرح معاناة ابنها، إلا ان المسؤولين هناك منعوها من الدخول الى المقاطعة، بحجة ان الرئيس لديه اجتماع طارئ.
وذكرت والدة الاسير العيساوي في تقرير تلفزيوني لقناة "فلسطين اليوم"، ان الأمر لم يتوقف عند عدم السماح لها بالمقابلة، بل طالبوها "أن يفك ابنها سامر اضرابه عن الطعام".
قالت وقلبها يعتصر ألما "ابنها يموت ولا أحد سائل فيه، فأحببت أن أقول للرئيس أريد ابني حي"، محملة عباس المسؤولية عن حياة سامر " فنحن الشعب وصار إلنا دولة وهو الرئيس المسؤول عنا " تضيف الحاجة.
علقت آمالا كثيرة على الدولة التي نالت اعترافا مؤخرا في الأمم المتحدة ، علها تجدي نفعا في تكثيف الضغوط على سلطات الاحتلال لوضع نهاية لقضية الأسرى الإنسانية ، غير أن تلك الآمال سرعان ما تبخرت.