أرض كنعان - سلفيت /
قال مزارعون من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية إن المستوطنين سرقوا طنين ونصف من خشب أشجار الزيتون.
وبين المزارع أشرف دقروق بني نمرة ( 47 عامًا) أنه ترك كمية من الأخشاب بمحاذاة الطريق خلف الجدار، وذهب ليحضر جرارًا لتحميلها عليه وإحضارها لمنزله، وعند عودته تفاجأ بعدم وجود الأخشاب التي قدر قيمتها بأكثر من 2500 شيكل.
وأشار إلى أنه احتج لدى ضابط الدورية التي تتواجد خلف الجدار، والذي قال له أنه سيتابع الأمر.
من جانبه، أكد الباحث خالد معالي لوكالة "أرض كنعان" أن الأراضي والأشجار وثمار الزيتون والأخشاب الواقعة خلف الجدار عرضة للسلب والتجريف على يد المستوطنين.
وأضاف أن المزارعين الفلسطينيين لا يعرفون ما يجري خلف الجدار من عمليات تجريف وسلب، كما حصل عند بناء مقبرة وحفر بئر ارتوازي لصالح مستوطنة "أريئيل".