اخضع عامل فلسطينيي للتفتيش العاري والمذل في منزل رئيس دولة الاحتلال شمعون بيرس في يوم تكريم اعد خصيصا للشركة التي يعمل فيها اثر حصولها على جائزة سنوية عن أدائها في زيادة حجم مبيعاتها في الخارج.
نبيل، شاب فلسطيني من إحدى قرى محافظة رام الله ، يعمل في الشركة إلاسرائيلية التي تسمى "صودا ستريم" والمختصة في إنتاج الأجهزة المستخدمة في كربنة المياه وتحويلها لمياه غازية.
يشار الى ان للشركة فرع في مستوطنة "ميشور ادوميم" في الضفة الغربية ويعمل فيها عددا من العمال الفلسطينيين.
من ضمن المدعوين لحفل التكريم ثلاثة عمال من الضفة الغربية وفلسطيني رابع من داخل الأرض المحتلة عام 1948، إلا أن التعامل مع الفلسطينيين كان له شكل مختلف عند حضورهم لقاعة الاحتفال في مقر رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي.
نبيل، العامل الفلسطيني الذي كان من بين المدعوين قال للقناة العاشرة الإسرائيلية :" مررنا بعملية إذلال وشعور سيء بسبب عملية التفتيش الجسدي، خلعنا ملابسنا ولم يبقى على أجسادنا سوى ملابسنا الداخلية".
وأضاف القناة ، تصرف عناصر الشَباك مع العمال الفلسطينيين أثار حفيظة رئيس الشركة الإسرائيلية التي يعمل بها العمال وطلب من عناصر الشاباك المرور بنفس الإجراءات الأمنية التي مر بها العمال الفلسطينيون كخطوة احتجاجية على التصرف بحقهم.
مكتب رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب على الحادثة بالقول :" إجراءات التفتيش مسؤولية جهاز الأمن العام الشَباك ونحن لا نتدخل بها".
إجراءات إذلال العمال الفلسطينيين عند محاولة دخول مقر رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي وبدعوة رسمية ليست بالجديدة، ففي يناير من العام 2011 رفضت مراسلة فضائية الجزيرة نجوان سمري الدخول للقاء السنوي لرئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي السنوي مع الصحفيين الأجانب بعد أن طلب منها عناصر الشَباك القيام بالتفتيش الجسدي .