Menu
10:05صحة غزة تعلن حصيلة إصابات كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية
09:57قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين من رام الله
09:55صيدم: ننتظر ردًا نهائيًا من حماس ونأمل بإصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات
09:5411 عاما على رحيل المناضل "صخر حبش "
09:52مخرجات فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج بإسطنبول
09:11وفاة طفلة غرقًا في "دلو مياه" بخانيونس
09:47مباحث غزة تقبض على مرتكب جريمة قتل
09:45الاحتلال يداهم يعبد ويقتحم منزل الاسير نظمي ابو بكر
09:42الاحتلال يقرر رصد المنازل الفلسطينية "غير المرخصة "
09:39العثور على 3 جثث في الجليل وعليها آثار طلقات نارية
09:25الاسير ماهر الاخرس فقد حواس السمع والبصر تدريجياً
09:21"مالية غزة" تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
09:13حالة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة اليوم وغدا
09:11أسعار صرف العملات في فلسطين
07:12طقس فلسطين: عدم الاستقرار الجوي، ومن المتوقع تساقط أمطار محلية

16 عاماً على هبّة القدس والأقصى

أرض كنعان - غزة / 

في مثل هذا اليوم من العام الماضي، بدأت شرارة الانتفاضة الثالثة، أو ما تسمى بـ"انتفاضة السكاكين"، التي أشعلها المواطنون في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس، ردا على سياسات الاحتلال العنصرية بحقهم.

عمليات طعن ودهس، أبرز ما ميز وما زال يميز هذه الانتفاضة، التي ثار أصحابها على الوضع القائم والمفروض من قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، حيث تم منع الفلسطينيين من زيارة القدس، وسمح للمستوطنين بتدنيسه، كما حاول تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا.

واستهدفت عمليات الطعن والدهس التي نفذها المواطنون الفلسطينيون جنود قوات الاحتلال ومستوطنيه في مدن الضفة، حيث قتل عدد كبير منهم منذ اندلاع الانتفاضة.

وأقر الاحتلال في أكثر من مناسبة، عن عجز الأجهزة الأمنية للاحتلال من (شرطة وجيش ومخابرات)، عن كشف منفذي العمليات قبيل تنفيذهم لها، وذلك لأنها تقوم بجهد فردي وليس تنظيمي.

ووضع الاحتلال العديد من الإجراءات، لخفض نسبة العمليات في الضفة، وهو ما فشل فيه، حيث أن الإحصائيات أثبتت بأنه كلما خفتت تلك العمليات تعود وتتجدد بشكل أكبر من السابق.

خلفيات

كان من أبرز مقدمات انتفاضة القدس، هو قيام مستوطنين بحرق منزل عائلة الدوابشة في 31 يوليو 2015. وهو ما أدى إلى زيادة في أعمال المقاومة الموجهة ضد الإسرائيليين.

وتضمن العام السابق أيضًا عددًا من الأحداث التي اتسمت بصفة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي قابلها الجانب الإسرائيلي بأعمال عنف مضادة، من بين هذه الأحداث كان إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذي استمر شهرين، وكذلك مقتل محمد أبو خضير الذي جاء بعد قتل ثلاثة مستوطنين في يونيو من ذلك العام. والجدير بالذكر أيضًا الحرب الإسرائيلية التي شُنت على قطاع غزة وأوقعت ما يزيد عن 2100 شهيد فلسطيني.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدد من الخطوات تجاه المسجد الأقصى في شهر سبتمبر 2015؛ ففي 9 سبتمبر، صدر عن وزير الحرب الإسرائيلي قرار بحظر مصاطب العلم والرباط في الأقصى، وفي 14 سبتمبر اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري آرئيل" المسجد الأقصى بصحبة أربعين إسرائيليًا، واقتحمت وحدات خاصة وعناصر المستعربين باحات المسجد، وفي 17 سبتمبر، قام عشرات من شبيبة حزب الليكود (الحزب الحاكم) باقتحام المسجد الأقصى.

وعلى الصعيد السياسي غابت الثقة بين طرفي الصراع مع اشتراط حكومة نتنياهو اعتراف الفلسطينيين بيهودية "إسرائيل"، كما أن حكومة نتنياهو اليمينية استمرت بطرح عطاءات توسيع البناء في مستوطنات الضفة الغربية ولم تستجب لطلب وشروط السلطة من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات وهي تجميد الاستيطان وكذلك الإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية، وأن يكون هناك سقف زمني محدد لإنهاء المفاوضات.

أبرز ردود الفعل الفلسطينية

في 9 أكتوبر، قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري ليس هبة جماهيرية أو مواجهة مؤقتة، بل هو "انتفاضة حقيقية تحتاج إلى توفير كافة وسائل الدعم والإسناد لحمايتها.

وفي بيان مكتوب، اتهم الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري الأمم المتحدة بالتستر على "جرائم الإعدام الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي".

وفي 14 أكتوبر، أصدرت حركة حماس بيانًا دعت فيه إلى إشعال المواجهات في جميع نقاط التماس مع "إسرائيل"، وفي 13 نوفمبر، طالب خالد مشعل بتشكيل "قيادة ميدانية موحدة لانتفاضة القدس"

المستوى الشعبي

أطلق فلسطينيون مبادرة تحت اسم "لنغني موطني معًا" لغناء نشيد موطني في 7 نوفمبر، وشملت الفعالية داخل فلسطين وخارجها، وتبادل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصائح للقائمين بالانتفاضة حول التعامل مع المستعربين والعملاء وتفادي تعقب قوات الاحتلال، وذلك تحت وسم #احمي_ظهرك.

وأظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والبحثية، شمل 1270 شخصًا، تأييدًا بنسبة 67% ممن شملهم الاستفتاء لعمليات الطعن.