Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

قمة عالمية بنيويورك بشأن اللاجئين ومطالب بحمايتهم

أرض كنعان - وكالات / 

تتواصل في نيويورك أعمال القمة العالمية بشأن اللاجئين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وعد قادة الدول بتحسين مصير ملايين اللاجئين في مواجهة أزمة هجرة ولجوء غير مسبوقة، لكن من دون تحديد أهداف بالأرقام، مما أثار استياء المنظمات غير الحكومية.

وخلال الاجتماع الذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى من دول مختلفة، قال رئيس الجمعية العامة بيتر تومسون: "إن ملايين البشر يفرون بسبب النزاعات المسلحة أو الاضطهاد والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان".

من جهته شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة ألا يُنظر للاجئين والمهاجرين باعتبارهم عبئا، داعيا إلى وضع حقوق اللاجئين والمهاجرين في قلب التزامات الدول الأعضاء.

وقال بان كي مون إن إعلان النوايا هذا يلزمهم بـ"حماية الحقوق الأساسية للاجئين والمهاجرين" وزيادة الدعم للدول التي تستقبلهم والتي لم تعد قادرة على تحمل الأعباء وتشجيع تعليم الأطفال اللاجئين.

بدوره، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إن أزمة اللاجئين تتطلب توحيد الجهود للتعامل معها بكل مسؤولية، والحد من آثارها السلبية على الإنسانية.

وفي سياق رفضه أن تكون هذه القمة مناسبة "لتبادل التهاني"، انتقد المفوض الأعلى لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين بشدة "المتعصبين والمخادعين الذين يرفضون تحمل المسؤوليات" من خلال استقبال مزيد من اللاجئين على أراضيهم.

وقد وصفت الأمم المتحدة أزمة اللاجئين بأنها الأسوأ إنسانيا منذ الحرب العالمية الثانية.

والنص الذي تم تبنيه الاثنين بالإجماع هو إعلان سياسي بسيط لا يتضمن أهدافا محددة بالأرقام ولا التزامات محددة بشأن كيفية تقاسم أعباء المهاجرين واللاجئين. وانتقدت المنظمات غير الحكومية الناشطة لصالح المهاجرين مسبقا تفويت فرصة لإيجاد حلول.

وتقدر الأمم المتحدة عدد من هربوا من مواطنهم في العالم بـ65 مليون شخص من بينهم 21 مليون لاجئ فروا من الاضطهادات والفقر والنزاعات. وخلال عامين قضى سبعة آلاف رجل وامرأة وطفل غرقا في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.