أرض كنعان - غزة /
أبحرت سفينتا "أمل وزيتونة" الليلة الماضية من ميناء برشلونة الإسباني في طريقهما لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أعوام، وتحملان 30 متضامنة من أنحاء العالم.
وقالت المتحدثة باسم حملة "السفن في غزة" سندس فروانة أن هذه الحملة سلمية وتهدف إلى إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي المفروض على قطاع غزة.
وأوضحت أن السفينتان تقلان 30 ناشطة من دول مختلفة، منحت بعضهن جائزة نوبل للسلام، ومن بين المشاركات أيضاً الأميركية آن رايت التي قدّمت استقالتها من الجيش الأمريكي عام 2003 لاعتراضها على غزو العراق.
كما وتشارك المذيعة الشهيرة بقناة الجزيرة خديجة بن قنة، والدكتورة فوزية مودة حسن وهي طبيبة ماليزية شاركت في العديد من المهمات الإنسانية بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية الماليزية ممثلة لأميال من الابتسامات، وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة ممثلة للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ونساء أخريات من تونس والجزائر والسودان والأردن.
هذا وتسود تخوفات بين المنظمين للحملة أن تعترض السفن الحربية الإسرائيلية السفينتين وتمنعهما من الوصول إلى قطاع غزة كما حدث مع سفن سابقة حاولت كسر الحصار الإسرائيلية الأعوام الماضية.