Menu
21:11"الخارجية": تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جالياتنا
21:08"الصحة" بغزة تصدر بيانًا بشأن ازدياد أعداد الإصابات بكورونا
21:06حماس تعقب على إعلان وزير الخارجية الأمريكي بخصوص الأمريكيين المولودين في القدس
21:05واشنطن تصدر أمرا يخص الأمريكيين المولودين في القدس
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر

الكيالي يحدد موعد صرف راتب للمستثنيين من "المنحة"

أرض كنعان - غزة / 

أكد وكيل وزارة المالية في غزة يوسف الكيالي التزام وزارته بصرف راتب للموظفين المستثنين من المنحة القطرية بعد انتهاء اجازة عيد الأضحى بنسبة 60% وبحد أدنى 1400 شيكل، لافتاً إلى اتفاق وزارته مع نقابة الموظفين على احداث تعديل على الآلية المعلنة بشأن تسوية المنحة القطرية في رواتب شهر سبتمبر حال توفر ايرادات، مشيراً إلى أن الوزارة دفعت فاتورة راتب عن شهر اغسطس للمحجوب عنهم المنحة بقيمة 70 مليون شيكل وهو ما أضاف عبئا مالياً.

وقال الكيالي في حوار صحفي ، إن وزارة المالية اضطرت إلى الاقتراض من البنوك المحلية لتغطية العجز المالي، حيث يتراوح تحصيل الإيرادات في أحسن الأحوال 60 مليون شيكل شهرياً، في حين أن فاتورة الرواتب لوحدها بنسبة 45% تصل إلى 58 مليون شيكل، مشيراً إلى أن الحسابات المالية متاحة أمام الجهات الرقابية الرسمية و غير الرسمية للتأكد من النزاهة والشفافية.

وأوضح الكيالي، أنهم توصلوا بصعوبة بالغة إلى اتفاق مع القطريين ومؤسسة UNOPS بشأن المنحة القطرية التي تبلغ 31 مليون دولار، على أن يكون صرفها للموظفين بنسب متفاوتة وليست متساوية كما منحة عام 2014 ، وذلك لتقليل حجم المشاكل، فهناك من الموظفين الذين تلقوا راتبا كاملا وآخرين استلموا ما يعادل راتبين، غير أن هذه الزيادة أحدثت مشكلة تطلبت ايجاد حل لها خاصة وأن عددا كبيرا من الموظفين المدنيين والشرطيين تم استثناؤهم، فاهتدينا إلى خصم المنحة القطرية من الاشهر التالية، لحين الوصول إلى نقطة يتساوى فيها جميع الموظفين.

وأضاف: "نتفهم احتجاج بعض الموظفين على تلك الآلية، لأنهم يعانون من أزمة ممتدة منذ عامين ونصف"، لكنه شدد على أن وزارة المالية نوهت للموظفين قبل البدء بتوزيع المنحة القطرية بأن أي زيادة على الراتب سيتم خصمها من الأشهر التالية، لأنه في المقابل هناك موظفون محرومون من المنحة القطرية، لم يتلقوا إلا راتبا واحدا، لذلك من باب الإنصاف أن نصل مع كافة الموظفين خلال أشهر اغسطس، سبتمبر، أكتوبر إلى استلام نفس النسبة من الراتب.

ونوه إلى اتفاق الوزارة مع نقابة الموظفين على أن تكون تسوية مبدئية في ظل الإمكانيات المنظورة، بحيث لو طرأ أي تغير على الإيرادات فإنه سيعاد النظر في راتب شهر سبتمبر "أما راتب شهر اغسطس فقطعا سيكون كما أعلنا".

وأكد الكيالي التزام وزارته باستحقاق صرف رواتب للموظفين غير المستفيدين من المنحة القطرية بعد انتهاء اجازة عيد الأضحى حين توفر السيولة، مشيراً إلى أن نسبة الصرف ستكون 60% وبحد أدنى 1400 شيكل.

وبين أن حجب صرف المنحة القطرية عن الموظفين الشرطيين، وجزء من المدنيين ألقى بعبء ثقيل على وزارة المالية، كانت تكلفته في شهر اغسطس الماضي ما يقارب 70 مليون شيكل، حيث اضطرت الوزارة إلى السحب على المكشوف من البنوك المحلية.

وبين الكيالي أن وزارته طلبت من البنوك وقف الخصم عن الموظفين من المنحة القطرية، غير أن ادارة البنوك أصرت على موقفها وتابع: "القرار كان غير مرض لجميع الأطراف.. على الأقل كنا نتمنى مراعاة الموظفين لو لشهر واحد أو على الاقل أن يكون الخصم مثل الأشهر السابقة".

وعن حجم ايرادات ونفقات المؤسسات الحكومية في قطاع غزة قال الكيالي: "نعمل وفق موازنة مالية ، معتمدة من المجلس التشريعي، حيث اعتمدنا موازنة 2014 كما هي للعام 2015، وفي عام 2016تم اعتماد خطة مالية للإنفاق والإيرادات في الوزارات المختلفة وهي معتمدة من التشريعي".

وأوضح أن النفقات تتجاوز الإيرادات، حيث أن ايرادات الوزارة تتراوح ما بين 50-60 مليون شيكل شهرياً في أحسن الأحوال، فيما نفقات الرواتب بنسبة 45% تصل إلى 58 مليون شيكل، أما الالتزامات تجاه الموردين والمصروفات التشغيلية للوزارات الحكومية فتصل الى 10 ملايين شيكل شهرياً، مشيراً إلى أن العجز يتم معالجته بالسحب المكشوف من البنوك.

ولفت إلى أن النفقات التشغيلية للوزارات الحكومية الأصل أن تصل إلى 25 مليون شيكل إن صرفت بشكل كامل ومنتظم، منوهاً إلى عجز كبير غير مدفوع يتعلق بمستحقات الموظفين والتأمين والمعاشات.