Menu
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ

تحذيرات من تراجع برامج التنمية والإعمار بعد مرور عامين على عدوان 2014

أرض كنعان - القدس المحتلة / 

جاء في تقرير صادر عن وكالات الأمم المتحدة بمناسبة مرور عامين على وقف إطلاق النار في الحرب على قطاع غزة صيف 2014 «أن عمليات الإعمار والتنمية قد تراجعت وأن التحديات التي يواجهها القطاع عديدة ومعقدة ».

 وناشد التقرير الذي أعده 16 رئيسا من رؤساء وكالات الأمم المتحدة العاملة في فلسطين إلى تعزيز تدفق المواد الضرورية وزيادة التمويل لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتعزيز الآفاق الاقتصادية لسكان غزة البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة.

ويوثق التقرير التقدم الجماعي المحرز في العامين الماضيين، كما يشير إلى بعض التحديات المتبقية في جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في أعقاب الحرب، التي أدت إلى استشهاد 1400 فلسطيني على الأقل، وإصابة 11200 فلسطيني وتشريد نحو مئة ألف شخص، حيث شكل الأطفال والنساء أكثر من 60 في المئة من جميع الوفيات والإصابات في غزة.

وتقدر الأمم المتحدة أنه حتى الآن، أعيد بناء نصف المنازل التي تعرضت لأضرار

وتأثرت الغالبية العظمى من سكان غزة جراء تضرر البنية التحتية بشكل بالغ إضافة إلى الوضع الاقتصادي الواهي بالفعل . ولا يزال التقدم بطيئا لا سيما في القطاعات الإنتاجية ، بما في ذلك الزراعة، وذلك بسبب ثغرات التمويل والقيود المفروضة على تنقل الأشخاص والبضائع .

وأشار إلى أن معالجة الانتعاش الاقتصادي يتطلب أكبر بكثير من الاستثمارات المالية والتغيرات السياسية الجدية ، بما في ذلك رفع القيود المفروضة على الصادرات والواردات. وأضاف «تحسين التعاون بين رام الله وغزة هو أيضا شرط مسبق للحصول على مزيد من الزخم »، مشددا على أهمية حماية واحترام مساحة التشغيل لجهات الإغاثة الفاعلة العاملة داخل قطاع غزة بأي ثمن .

وكان المانحون قد تعهدوا في تشرين الأول / أكتوبر عام 2014، بتقديم 5.4 مليار دولار لدعم غزة. ووفقا للبنك الدولي، تم استلام ما يقدر بنحو 40 بالمئة حتى نيسان / أبريل من هذا العام. وتفتقر أعمال إعادة الإعمار المتبقية والاستثمارات الكبيرة في القطاع الإنتاجي إلى التمويل بشكل حاسم ، الأمر الذي أعاق قدرة الناس على انتشال أنفسهم للخروج من الأزمة . وهناك مخاوف معينة تتعلق بأوضاع 65 ألف شخص ما زالوا مشردين أو في مأوى مؤقت في انتظار إعادة بناء منازلهم .

وحذر بايبر نيابة عن فريق الأمم المتحدة القطري في فلسطين قائلا ، «المسألة على قدر كبير من الأهمية إذا أردنا أن نحول دون العودة إلى العنف واليأس ». وأشار مذكرا بقول الأمين العام للأمم المتحدة في أكتوبر / تشرين الأول 2014 في مؤتمر القاهرة الدولي حول إعادة الإعمار في قطاع غزة «يتعين أن تتضافر جهود جميع الأطراف معا لرسم طريق واضح نحو سلام نهائي وعادل بما في ذلك رفع الحصار بشكل كامل ، مع كفالة المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وإنشاء دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن ».