أرض كنعان - رام الله/ خلال لقاء ضم لجنة الحريات العامة والهيئة المستقلة لحقوق الانسان وممثل مجلس منظمات حقوق الانسان، تم الاتفاق على إدانة حادث قتل المواطن حلاوة وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث مدينة نابلس ونداء عاجل للحفظ على السلم المجتمعي.
وذكر بيان صادر عن اجتماع الأطراف الثلاثة، أنه إثر الاحداث الخطيرة والمؤسفة التي جرت في مدينة نابلس اجتمعت لجنة الحريات العامة والهيئة المستقلة لحقوق الانسان ومنسق مجلس منظمات حقوق الانسان اليوم الثلاثاء 23/8/2016 في مقر الهيئة المستقلة في رام الله، وقد تم التوافق على ما يلي:
أولاً) إدانة حادثة القتل الناجمة عن اعتداء جماعي لأفراد من الأجهزة الامنية الفلسطينية على المواطن أحمد حلاوة في باحة مركز جنيد العسكري، فيما يشكل جريمة ومخالفة جسيمة للتشريعات الفلسطينية والاتفاقيات الدولية ولكافة معايير استخدام القوة، وتجاوزاً لكافة قواعد السلوك المهني للأشخاص المكلفين بإنفاذ القانون. كما أن هذه الحادثة تسئ إلى سمعة الشعب الفلسطيني وأجهزة دولة فلسطين.
ثانيا) المطالبة بمساءلة ومحاسبة المتورطين في هذه الحادثة الخطيرة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرارها.
ثالثا) التأكيد على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي وضرورة التدخل الفوري من كافة الجهات ذات الشأن لوقف تدهور الأوضاع في المدينة، مع التأكيد على رفض أي شكل من اشكال الاعتداء أو التعسف ضد أي مواطن فلسطيني، سواء كان مدنيا أم من المنتسبين لأجهزة الأمن.
رابعاً) أن تقوم الهيئة المستقلة لحقوق الانسان بتشكيل لجنة من الهيئة ومؤسسات حقوقية، للتحقيق في أحداث نابلس الأخيرة وما صاحبها من ممارسات بما في ذلك التحقيق في جريمة قتل المواطن أحمد حلاوة، ودعت الأطراف المجتمعة الجهات الرسمية إلى تسهيل عمل اللجنة وتقديم المعلومات اللازمة لها.
خامسا) ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بمراجعة إجراءاتها بما يضمن عدم تصعيد الموقف، وعدم المساس بحقوق وممتلكات المواطنين.
سادسا) تشكيل ائتلاف دائم من الجهات المجتمعة لمتابعة أوضاع حقوق الانسان والحريات العامة في الوطن والتصدي لأي خروقات يتعرض لها المواطنون.