Menu
21:11"الخارجية": تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جالياتنا
21:08"الصحة" بغزة تصدر بيانًا بشأن ازدياد أعداد الإصابات بكورونا
21:06حماس تعقب على إعلان وزير الخارجية الأمريكي بخصوص الأمريكيين المولودين في القدس
21:05واشنطن تصدر أمرا يخص الأمريكيين المولودين في القدس
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر

الهواتف الذكية قد تصبح أداة واعدة لتحسين المزاج

أرض كنعان - وكالات/ قال علماء سويسريون إن الهواتف الذكية قد تصبح أداة واعدة لمساعدة الأطباء النفسيين في علاج مرضاهم، وتحسين مزاجهم خلال فترة وجيزة، عبر مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة.

وأوضح علماء نفس في جامعة بازل السويسرية، وزملائهم من جامعات في ألمانيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن تمارين أجريت للأشخاص عبر الهواتف الذكية، ساهمت في تحسين مزاجهم، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية (Frontiers in Psychology).

واستخدم الباحثون الهواتف الذكية لتحسين مزاج 27 شابًا من الأصحاء، من خلال مشاهدة مقطع فيديو من الحياة اليومية مدته 5 دقائق، أعقبة استطلاع للرأى عن الحالة المزاجية.

ووجد الباحثون أن المشاركين أصبحوا أكثر يقظة وهدوءًا بعد مشاهدة مقاطع الفيديو، كما وجدوا أن هذا التمرين نجح في تحسين مزاج المشاركين بشكل فوري، خلال فترة الدراسة التي استمرت لمدة أسبوعين.

وأشار إلى أن الهواتف الذكية قد تصبح أداة واعدة لمساعدة الأطباء النفسيين في علاج مرضاهم؛ لأن الهواتف تثير المزاج بشكل إيجابي.

لكنهم نوهوا بأن هذه الطريقة العلاجية لا يمكن أن تحل محل العلاج النفسي، الذي يشرف عليه أخصائيو الصحة النفسية؛ لعلاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو اضطرابات نفسية أخرى.

وحول الدراسات التي تحدثت عن أضرار الاستخدام المفرط للهواتف الذكية على الدماغ، وبالتالي زيادة معدلات القلق والاكتئاب، قال الباحثون إن المشكلة ليست فى الهواتف الذكية، ولكن في طريقة استخدامها بشكل صحيح.

وأضافوا أن مدمنى الإنترنت والهواتف الذكية هم أكثر عرضة لزيادة معدلات الاكتئاب والقلق؛ وذلك يثبت أن المشكلة ليست فى الهواتف، ولكن فى طرق استخدامها.

وحذرت دراسة سابقة من أن إفراط طلاب الجامعات فى استخدام الإنترنت والهواتف الذكية ينتج عنه زيادة النزاعات العائلية بالمنزل؛ ما يؤثر سلبًا على التواصل بين أفراد الأسرة.