Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

510 حالة اعتقال بينهم 75 طفلاً و21 امرأة

أرض كنعان - غزة / أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال صعد خلال تموز الماضي من عمليات الاقتحام للمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ومداهمة المنازل وتفتيشها، واستمر في حملات الاعتقال التعسفية ضد أبناء شعبنا، حيث رصد المركز (510) حالة اعتقال من بينهم (75) طفلاً قاصراً، و(21) امرأة وفتاة.

وأشار المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات بأنه رصد (18) حالة اعتقال من قطاع غزة بينهم 13 صياداً، بعد تدمير مراكبهم، ومواطنين على معبر بيت حانون أحدهما تاجر، و3 من المتسللين إلى الحدود الشرقية بينهم فتى (15عاماً) اقترب من الحدود شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.

فيما اعتقلت المصور الصحفي كامل برهم (27 عاما) من كفر قدوم على حاجز طيار غرب نابلس.

اعتقال النساء والاطفال

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر بأن الاحتلال واصل خلال تموز الماضي استهداف النساء والأطفال حيث وصلت حالات الاعتقال بين الاطفال القاصرين ما يزيد عن (75) طفلاً دون الثامنة عشر، بينما أصدرت المحكمة المركزية للاحتلال حكما بالسجن الفعلي على الطفل المقدسي معاوية علقم (14 عاماً)، لمدة 6 سنوات ونصف، وغرامة مالية قيمتها 26 ألف شيكل بعد أن أدانته بمحاولة تنفيذ عملية طعن.

بينما بلغت حالات الاعتقال بين النساء والفتيات (21) حالة، بينهم 3 قاصرات، وكذلك بينهم 3 زوجات لأسرى في سجون الاحتلال وهن زوجة الأسير خلاف عبد تلاحمة من الخليل والسيدة سماهر عبد القادر مسالمة (39 عاماً) زوجة الأسير نبيل مسالمة خلال زيارتها له في سجن النقب، والمواطنة شريهان حماد وهي زوجة الأسير الإداري حسن شوكة من محافظة بيت لحم، خلال زيارتها له في سجن النقب، إضافة الى والدتين لأسرى في السجون.

بينما اعتقل الاحتلال الطالبة رغد الشوعاني بعد إطلاق النار عليها على حاجز قلنديا، شمال مدينة القدس المحتلة، وأصابتها بجراح متوسطة ونقلها إلى مشفى "تشعار تسيدك" بدعوى محاولتها طعن جنود، فيما اعتقل الفتاة قمر مناصرة، من الأراضي المحتلة عام 48، حجة التحريض على "فيسبوك".

القرارات الإدارية

وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال الشهر الماضي إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (94) قرار إداري، منهم (28) قرار إداري لأسرى جدد للمرة الأولى، و(56) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر، واحتلت مدينة الخليل النسبة الأعلى في القرارات الإدارية، حيث بلغت (37) قرار إداري من بينهم الأسير ليث رسمي عصافرة من الخليل للمرة الخامسة على التوالي.

مؤبدات جديدة

وبين الأشقر بأنه خلال الشهر الماضي أصدرت محاكم الاحتلال أحكام جديدة بالسجن المؤبد المتراكم على أسيرين هما الأسير راغب أحمد عليوي من مدينة نابلس وهو العضو السادس في الخلية التي نفذت عملية "ايتمار" والتي قتل فيها مستوطن وزوجته، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 عاما.

كذلك أصدرت حكما بالسجن المؤبد مرتين على الأسير رائد خليل (40عاماً) من الخليل منفذ عملية "بانوراما" في "تل أبيب" والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين في تشرين ثاني الماضي، مما رفع أعداد الأسرى المحكومين بالمؤبد إلى (491) أسير.

فيما أصدرت محكمة بئر السبع العسكرية حكما بالسجن الفعلي لمدة 14 عام بحق الأسير رامي إبراهيم النجار (28 عاما) من قطاع غزة بتهمة العضوية في سرايا القدس وهو متزوج وأب لطفلين.

توتر خيم على السجون

وأشار الأشقر إلى أن أجواء التوتر والاحتقان خيمت على معظم السجون خلال الشهر الماضي ولا تزال، نتيجة تصاعد عمليات القمع والتنكيل التي تنفذها إدارة السجون بحق الأسرى ردا على خطواتهم الاحتجاجية اسناداً للأسير المضرب عن الطعام "بلال كايد" والأخوين "بلبول".

حيث نفذت الإدارة عمليات نقل تعسفية، واقتحام للعديد من الأقسام والغرف وخاصة سجنى نفحه وريمون، وصادرت الأجهزة الكهربائية، وحولت العديد من الأقسام إلى عزل، فيما يخوض أكثر من 100 أسير إضراباً تضامنياً مع الأسرى المضربين، وفى مقدمتهم النائب الأسير أحمد سعدات.

ولا يزال الاسير "بلال كايد" من نابلس يخوض اضراباً مفتوح عن الطعام منذ 46 يوماً، احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 14 عام ونصف، بينما الأسيرين محمد ومحمود بلبول من بيت لحم يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 27 يوما رفضا لاعتقالهما الإداري.

فيما خاض الأسرى إضراباً عن الطعام ليوم واحد احتجاجا على قرار الصليب الأحمر بتقليص زياراتهم لمرة واحدة شهرياً بدل مرتين.