Menu
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:31مقتل 3 اشخاص وعدد من الجرحى في هجوم طعن بنيس في فرنسا
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة

كيف استعد جيش الاحتلال للمواجهة المقبلة مع "القسام"

أرض كنعان - الأراضي المحتلة / نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تقريرا، عن استخلاص جيش الاحتلال الإسرائيلي لعبر من خلال حروبها مع حركة "حماس" في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة العبرية، تحت عنوان "إخضاع حماس وحسمها أم مرة أخرى محاولة ارتجالية؟"، إن كلا الطرفين سلموا بحقيقة ان نشوب مواجهة جديدة هي مسألة وقت لا غير، ومع زوال غبار المعركة الأخيرة عن الشاشة أعادت حماس المسيطرة على قطاع غزة قوتها.

وأضافت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي في انتظار التعليمات من نتنياهو، وليبرمان، وايزنكوت باتخاذ قرار حول شكل الحرب بعد عامين من حرب "الجرف الصامد ".

ووفق الصحيفة، فإن جيش الاحتلال أكمل استخلاص العبر من الحرب السابقة و مستعد للمواجهة مع "حماس"، من ناحية الكشف عن الأنفاق وتحسين وضع الاستخبارات ومنع التسلل عبر البحر، وحماس هي الأخرى سلمت بحقيقة وقوع المواجهة القادمة .

ولفت التقرير، إلى أن السؤال الذي يطرح اليوم أمام الهيئة العليا للجيش "ما هو الغرض من الحرب القادمة على غزة"، مبينة أنه في الثلاثة حروب على حماس "كل النتائج أوصلتنا الى النقطة صفر".

وتابعت: "كل الأهداف من الحروب على حماس كان الغرض المطروح إضعاف حماس، تدمير حماس، وإلحاق أكبر ضرر بحماس، لكنها قامت وانتعشت من جديد.

وأكد التقرير أن حركة "حماس" تريد نقل ساحة المعركة في المواجهة القادمة إلى الداخل المحتل، "لذلك هناك خطة إخلاء أعدها الجيش لسكان الجنوب ".

وزعم التقرير، أن جيش الاحتلال جاهز لضربات جوية ومدفعية من قبل المقاومة، ومستعد لإعطاء أوامر استدعاء الاحتياط .

ووفق "يديعوت" فإن الأمر سيتمثل بنشر موسع لقوات الجيش خلف الخطوط وذلك في محاولة لصد هجمات الكوماندوز الخاص بحماس في حال شن هجمات وراء الحدود.

كما سيشمل خط الدفاع المتقدم خطة منتظمة لإخلاء مستوطنات غلاف غزة، للتقليل من فرصة تحقيق حماس لإنجازات مماثلة للتي حققتها في الحرب الأخيرة عبر إطلاقها لقذائف الهاون على الغلاف.

وبحسب الصحيفة فإنه سيتم تغيير طريقة انتشار الجيش حول القطاع خلال المواجهة المقبلة منعًا لوقوع الجنود صيدًا سهلًا للهاون، فيما ستنشر أنظمة إنذار مبكر من الهاون إضافة لنشر سواتر إسمنتية لاحتماء الجنود.

وسيكون هذا النظام فعالًا في المستوطنات وحتى الشارع رقم 232، وستشغل الصافرات قبل 6-10 ثواني من سقوط الهاون، حيث لم تكن هذه القدرة على اكتشاف إطلاق الهاون قائمة في الحرب الأخيرة.

أما على المستوى البحري فقد نشرت البحرية الإسرائيلية –وفقاً للصحيفة- مجسات على الحدود البحرية مع غزة، في محاولة لإحباط مسبق لعمليات التسلل على غرار ما حصل بالحرب الأخيرة، فيما طورت البحرية من أساليب جمعها للمعلومات والاستشعار المسبق.

وفيما يتعلق بالاجتياح البري فيرى التقرير أنه سيجري الاستعداد منذ بداية المعركة لاستدعاء الآلاف من جنود الاحتياط لنشرهم بالجنوب، إضافة لنشر قوات المشاة والمدرعات على مقربة من القطاع تمهيدًا للعملية البرية.

وأنهت قيادة المنطقة الجنوبية مؤخرًا استعداداتها لأي عملية برية بقطاع غزة وفقًا للمستويات وعمقها وهدفها، وبناءً على صورة الاستخبارات الحديثة، بينما نوه التقرير إلى أنه ليس بالضرورة أن يكلف المستوى السياسي الجيش بتنفيذ الخطط التي أعدها.