Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

تقرير : 3784 حالة اعتقال خلال عام 2012

أرض كنعان / القدس / قال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الخميس إن 3784 حالة اعتقال تمت خلال عام 2012 في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غالبيتها العظمى تركزت في الضفة الغربية، بينما قلت في قطاع غزة.

وعن الاعتقالات وعددها وتوزيعها، أوضح مدير المركز فؤاد الخفش أن نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي كان الأكبر من حيث عدد الاعتقالات، بإجمالي يبلغ 621 معتقلاً، وذلك أثناء المواجهات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، بينما كان شهر أغسطس أقل من حيث عدد المعتقلين، حيث اعتقل 208 مواطناً فلسطينياً.

وحول توزيع المعتقلين على شهور العام، رصد المركز اعتقال (320) مواطناً خلال يناير/ كانون ثاني، و(380) في فبراير/شباط، و(355) في مارس/ آذار، و(285) في أبريل/ نيسان، و(240) في مايو/ أيار.

وفي يونيو/ حزيران، كان هناك (265) معتقلاً، و(250) معتقلاً في يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب (208)، وسبتمبر/ أيلول (246) معتقلاً مقابل (292) في أكتوبر/ تشرين أول، بينما وصل عدد المعتقلين في نوفمبر/ تشرين ثاني إلى (621)، وفي ديسمبر/ كانون أول (322) معتقلاً.

أما بالنسبة لتوزيع المعتقلين على المدن الفلسطينية من حيث العدد، فكان لمدينة الخليل النصيب الأكبر، تليها مدينة نابلس ومن ثم مدينة رام الله. وذكر المركز أن أعداد المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة قليلة جداً، وغالبيتها نفذت ضد الصيادين، الذين يتم الإفراج عنهم غالباً، بعد وقت قصير من الاعتقال.

وأشار إلى أن هناك فرق بين توثيق حالة الاعتقال، وبقاء المعتقل أو الإفراج عنه، حيث يرصد عدد من مورس ضدهم الاعتقال والسجن، بغض النظر عن الفترة الزمنية التي أمضاها في السجون، موضحاً أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية لا يتجاوز 4200 أسيراً.

بدوره، أكد الخفش أن هذا العدد ليس عدداً نهائياً، لكنه العدد الذي استطاع المركز رصده من خلال البلاغات التي قدمها الأهالي، ومن خلال ما نشر في وسائل الإعلام، وهي ليست طريقة علمية لتوثيق حالات الاعتقالات، مطالباً الخفش، بوضع خطة لتوثيق كل ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات.

وطالب الجهات المعنية بوضع آلية وخطة وطريقة توثيق علمية ومنهجية، لرصد جميع الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وعدم اعتماد الطريقة العشوائية وغير المهنية في عملية التوثيق.