Menu
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي

الأمم المتحدة: 450 ألف لاجئ فلسطيني بسوريا ينتظرون الإغاثة

أرض كنعان_سوريا/قالت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن "وضع اللاجئين الفلسطينيين والمدنيين السوريين لا يزال صعبا للغاية"، بينما يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات.

وجاء في تقرير المنظمة الأممية، أن "تمويل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، بات ضروريا أكثر من أي وقت مضى، ورغم وقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 فبراير (شباط) الماضي، فإن العنف المسلح لا يزال يسيطر على مناطق واسعة من سوريا، حيث يعيش الناس في ظل ظروف مروعة".

وتقدر "أونروا" أن ثمة 450 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، كثير منهم يعيشون في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.

وتسببت أعمال العنف حسب التقرير، في نزوح جماعي بلغ أكثر من 60% من المجتمع الفلسطيني، وقد تراجع الاقتصاد بشدة، مما أدى إلى تفشي التضخم، وارتفاع معدلات البطالة التي تقدر ب 57%.

وأوضح التقرير أنه "يتم الضغط على الخدمات الأساسية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، فيما تعرضت البنية التحتية للتلف بسبب النزاع، وينطبق هذا العجز كذلك على برامج وأصول الوكالة، التي تعتمد على التمويل الطارئ لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والتي تأثرت بشدة من جراء الصراع، حيث إن أكثر من 70% من مدارس الأونروا، إما أنها قد تضررت أو دمرت بالكامل منذ عام 2011".

وأبرز التقرير أن الوكالة تسعى رغم الظروف الصعبة لتأمين الدعم الإنساني على شكل نقود ومواد غذائية وغير غذائية، ومأوى جماعي للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

"ورغم الصراع، لا تزال الأونروا تقدم الخدمات الأساسية، مثل التعليم إلى ما يقارب 45 ألف طالب، والرعاية الصحية الأولية من خلال 26 مركزا صحيا ونقطة صحية، ومجموعة من الخدمات، بما في ذلك إعادة التأهيل البدني، ودورات محو أمية الكبار، والدعم النفسي والاجتماعي"، بحسب التقرير.

وحققت الوكالة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2016، العديد من الأهداف الرئيسية، مثل استئناف المساعدات الإنسانية الحرجة للناس في اليرموك بعد توقف دام ثمانية أشهر طويلة، حيث تم في مارس/آذار وأبريل/نيسان تطعيم أكثر من 25 ألف طفل ضد شلل الأطفال، فيما قامت نهاية يونيو/حزيران الماضي، بدورتي توزيع المساعدات المالية والمواد الغذائية لحوالي 414 ألف لاجئ فلسطيني.

و للتخفيف من الآثار الكارثية للصراع السوري على اللاجئين الفلسطينيين، ناشدت "أونروا" الجهات المانحة "السخية" لمساعدتها على سد الفجوة التمويلية، لتواصل الوكالة عملها، مشيرةً أنه حتى يونيو الماضي، لم يتم جمع سوى 30% من التمويل اللازم.