كُشف النقاب اليوم عن مخطط الوكالة اليهودية العالمية لتهويد مدينة القدس للأعوام القادمة. ويعتبر هذا المخطط من أخطر المخططات وأكبرها على القدس كونه يعكس فلسفة ورؤية الصهيونية العالمية لتهويد القدس وجعلها عاصمة اليهود في العالم وتنفذه حكومة الاحتلال القادمة وهو سيحسم الوضع النهائي لمدينة القدس وضواحيها.
وأهم النقاط والمخططات في هذا المشروع الذي ستضع الحكومة الصهيونية ومن ورائها الوكالة اليهودية العالمية كل امكانياتها وستسخر له الحكومة القادمة كل مقدرات دولة الاحتلال وأولياتها لتنفيذه:
- يعتبر المخطط ان القدس هي قلب الشعب اليهودي, وهي مجمع روحي لكل اليهود في العالم.
_ سيعمل المخطط على تجميع كل مؤسسات الشعب اليهودي الادارية والحكومية والعسكرية والدينية والعلمية ومؤسسات الشباب اليهودي في الداخل والخارج بها.
_ يؤكد المخطط على أن القدس يجب ان تبقى ذات غالبية يهودية مطلقة, واستقدام مستوطنين يهود من كل انحاء العالم للعيش بها وتكثيف البناء في كل احيائها لصالح هذه الغاية, وتطوير الحياة وإيجاد مقومات للحياة وفرص عمل ودعم للمستوطنين وتسهيل الحياة لهم ليتمكنوا من العيش والبقاء فيها.
_ توسيع وتقوية المستوطنات الموجودة ووصلها ببعضها على حساب الاحياء العربية.
_ يؤكد المخطط السيطرة ومصادرة المصادر الطبيعية من مياه وأراض زراعية ومؤسسات اجتماعية وشركات الكهرباء والمواصلات والبنية التحتية والأندية والمراكز الثقافية والترفيهية والحدائق.
_ الحد من التطور العمراني والتزايد السكاني, وتقليص دائم للسكان وهدم اكبر عدد من المنازل أو الاستيلاء عليها ومصادرتها.
_ تغيير المناهج التعليمية والثقافية والسيطرة على المطبوعات والنشر, وتهويد وتغيير المسميات في الاحياء والشوارع.
_ العمل الدؤوب على محو الآثار والتاريخ العربي, وتقليص المظاهر الدينية وتقييد الانشطة والطقوس ذات الطابع الديني لغير اليهود.
_ زيادة النشاطات والمهرجانات والاحتفالات والمظاهر الدينية اليهودية في القدس القديمة ومحيطها.
_ اقامة ابنية ومتاحف ذات طابع يهودي لخلط الواقع وتغيير معالم المدينة وخاصة في البلدة القديمة والحوض المقدس.
_ ممارسة الضغط الاقتصادي والنفسي غلى العرب وتكثيف الحملات الضريبية وتحصيل مستحقات الدولة من الديون مما يضطرهم للبحث عن أماكن اسهل للعيش.
_ محاربة الاستثمار والصناعة وخاصة صناعة السياحة.
_ العمل على التفكك الاسري وزيادة الامراض الاجتماعية.
