أرض كنعان - القدس المحتلة / ارتفع عدد شهداء مدينة القدس المحتلة وضواحيها منذ اندلاع الانتفاضة الأخيرة مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى 53 شهيداً، من بينهم 12 طفلاً، وذلك عقب الإعلان عن استشهاد الطفل محيي الطباخي (12 عاماً) من بلدة الرام شمالي المدينة، الليلة الماضية.
وزاد عدد الشهداء في مدينة القدس وضواحيها إلى 53 شهيداً ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال تنفيذ عمليات فدائية (دهس وطعن وإطلاق نار ورشق الحجارة والزجاجات الحارقة)، أو بعد إطلاق النار عليهم بحجة محاولة تنفيذ عمليات ضد عناصر إسرائيلية، إلى جانب الشهداء الذين ارتقوا على الحواجز عقب منعهم من الوصول إلى المشافي للعلاج.
وأضافت أن من بين الشهداء 12 طفلا وطفلة؛ أصغرهم الشهيد محيي الطباخي (12 عاماً) الذي ارتقى مساء اليوم برصاصة مطاطية أطلقها جنود الاحتلال باتجاهه خلال مواجهات في بلدة الرام شمالي القدس.
كما أن من بين الشهداء الـ 53، ست شهيدات أكبرهنّ المواطنة الفلسطينية هدى درويش، من قرية العيساوية شرقي القدس.
ورصدت وكالة “قدس برس” استشهاد 13 فلسطينيا من مخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس، وستة شهداء من قرية قطنة (شمالي غرب المدينة)، وخمسة شهداء في بلدة جبل المكبر (جنوبي شرق المدينة)، ومثلهم في بلدة كفر عقب (شمال المدينة)، كما استشهد أربعة من مخيم "شعفاط" (شمالي شرق المدينة)، ومثلهم في قرية العيساوية (إلى الشرق).
واستشهد ثلاثة فلسطينيون من بلدة سلوان (شرق المدينة)، ومثلهم من بلدات بيت حنينا (شمال المدينة)، والعيزرية وأبو ديس (شرق)، كما استشهد اثنان آخران من بلدة عناتا (شمالي شرق القدس)، ومثلهما من قربة القبيبة (شمال غرب).
أمّا في قرية بدو (شمالي غرب القدس) فقد ارتقت شهيدة واحدة، كما استشهد طفل من الرام (شمال المدينة)، وشهيدة من قرية إم طوبا (جنوب المدينة).
وباستشهاد الطفل الطباخي في الرام، وكذلك استشهاد مصطفى برادعية (51 عاماً) من مخيم "العروب" قضاء الخليل، يرتفع العدد الإجمالي للشهداء الفلسطينيين منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى 229 شهيداً، بينهم 53 طفلا.
ويضاف إلى قائمة الشهداء 17 شهيدا إثر انهيارات أنفاقٍ للمقاومة داخل وعلى حدود قطاع غزة، وكذلك الشهيد السوداني كامل حسن الذي أُعدم برصاص الاحتلال في عسقلان خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 13 شهيداً فلسطينياً في الثلاجات، أقدمهم الشهيد ثائر أبو غزالة منفّذ إحدى عمليات الطعن في مدينة تل أبيب خلال تشرين أول الماضي، وتُماطل في تسليمهم لذويهم بسبب قيامهم بعمليات فدائية ضد الكيان الإسرائيلي.
والشهداء المحتجزون هم؛ ثائر أبو غزالة، بهاء عليان، عبد المحسن حسونة، محمد أبو خلف، عبد الملك أبو خروب، محمد الكالوتي، جميعهم من القدس، أمّا الشهداء سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، ومصطفى برادعية من مدينة الخليل، وبالنسبة الشهيدين وائل أبو صالح وأنصار هرشة من مدينة طولكرم، والشهيد عبد الحميد أبو سرور من مدينة بيت لحم.