أرض كنعان_وكالات/يبدأ وفد برلماني من عدد من الدول العربية والإسلامية الاثنين زيارته إلى لندن، لبحث تطورات القضية الفلسطينية وواجب بريطانيا تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد، والذي يضم تسعة نواب، عدد من المسؤولين والسياسيين البريطانيين من أحزاب مختلفة، وذلك للحديث معهم حول مركزية القضية الفلسطينية عند الشعوب العربية والإسلامية، وأهمية المسارعة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح للسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم.
وحسب منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، فإن برنامج الوفد سيتضمن عقد لقاء مع وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، ولقاءات مع برلمانيين من أحزاب مختلفة وندوة في البرلمان البريطاني حول الدور البريطاني في إيجاد الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وسيتم عقد لقاء ترحيبي للوفد في لندن اليوم مع قيادات من الجالية الفلسطينية والعربية ورؤساء مؤسسات الجالية والمنظمات التضامنية يتضمن مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن طبيعة الزيارة وأهدافها.
وقال رئيس منتدى التواصل زاهر بيراوي إن الهدف من زيارة الوفد عقد اجتماعات رسمية وشعبية في المملكة المتحدة لنقل أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للعالم العربي والإسلامي.
وأضاف أنها تهدف أيضًا لحثّ الوفد نظرائهم في المملكة المتحدة على وضع المزيد الجهود، وتبادل الأفكار من أجل التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يعيد الحقوق لأصحابها، والذي من شأنه أن يحقق السلام الحقيقي ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن على المستوى الدولي كذلك.
وأوضح أن فكرة الوفد تأتي في سياق خطة وبرنامج طويل يتضمن سلسلة من النشاطات يشرف عليها وينظمها المنتدى تهدف إلى تفعيل دور النواب العرب والمسلمين في حمل القضية الفلسطينية إلى نظرائهم في العالم الغربي وإلى المحافل الدولية، بغية التأثير الإيجابي على صانعي القرار في الغرب لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وفي السياق، ينظم منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني غدًا الثلاثاء استقبالًا خاصًا للوفد البرلماني الزائر، وندوة في البرلمان البريطاني تحت عنوان "فلسطين: مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، بمشاركة عدد من النواب البريطانيين والضيوف.
ويستضيف الندوة عضو البرلمان عن الحزب القومي الأسكتلندي بول موناهان، وسيتحدث فيها من رئيس جمعية أصدقاء فلسطين في حزب العمال البريطاني غراهام موريس، عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة جيني تونغ، والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي، بالإضافة إلى النائب في البرلمان الماليزي محمد رفيز.