أرض كنعان / القدس / بدأ الجيش الإسرائيلي الأربعاء بناء جدار أمني جديد على امتداد المنطقة الحدودية بين الجولان المحتل وبقية الأراضي السورية في منطقة لم يدرجها سابقاً ضمن المناطق الخطرة.
وتسعى وزارة الجيش الإسرائيلية إلى استكمال البناء قبيل انهيار نظام الأسد خشية أن تتحول المنطقة المنزوعة السلاح إلى منطلق لشن هجمات على إسرائيل، خاصة مع تحسب إسرائيلي لإمكانية سيطرة معارضين أو حزب الله على الأسلحة الكيماوية السورية.
فقد بدأت "إسرائيل" فعلياً في إقامة السياج الحدودي، على غرار ما فعلته عند بلدة "مجدل شمس" في الجولان المحتل.
وقالت إن السياج الأمني- بارتفاع 8 أمتار- هو سياج حديث لاستبدال السياج الذي كان قائماً على مدى أربعة عقود في المنطقة.
وأضافت أن السياج يبدأ من منطقة "الحِمة" جنوباً إلى معبر "القنيطرة" الحدودي شمالاً في الجولان المحتل.
ويأتي هذا التطور بعد أربعة عقود من الهدوء في تلك المنطقة، وبالأخص بعد سقوط قذائف من الجانب السوري واحتدام المعارك على مقربة من المواقع الإسرائيلية.