قال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة الثلاثاء: "إنه لا يوجد ترتيبات لزيارة الرئيس محمود عباس، قطاع غزة؛ من أجل حضور انطلاقة فتح الـ48".
وتجري فتح ترتيباتها للاحتفال بالانطلاقة، يوم الجمعة المقبل، في ساحة "السرايا" وسط مدينة غزة.
وأكد رزقة في تصريحات صحفية أنه لا يوجد حتى اللحظة أي مشروع رسمي من قبل عباس لزيارة غزة، مبيناً أن ذلك يتطلب ترتيبات مسبقة لمعالجة الملف ومناقشته.
ودعا المستشار السياسي، الكل الفلسطيني، إلى استثمار الأجواء التي وصفها بـ"المشجعة"، وتوظيفها بشكل إيجابي بما يخدم المصالحة وينهي حالة الانقسام القائم منذ سنوات.
وطالب رزقة حركة "فتح" والسلطة في رام الله بتوفير وتهيئة الأجواء الإيجابية للدخول في مناقشة ملفات المصالحة من جديد.
وقال: "خلال الفترة الماضية شهدنا تحركات إيجابية من قاعدة المصالحة في غزة والضفة، تمثلت بالإفراج عن معتقلين والسماح بإقامة مهرجانان لفتح وحماس، وبعض الملفات التي تساعد في تحريك عجلة المصالحة نحو الإيجاب".
وأوضح رزقة أن السلطة وفتح في رام الله مطالبتان باتخاذ خطوات عملية على الأرض من شأنها دعم جهود المصالحة، خاصة بملف الإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الملاحقات الأمنية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت الاجنحة العسكرية لحركة"فتح " دعت الرئيس محمود عباس للحضور والمشاركة في احياء ذكرى الانطلاقة الـ48 في قطاع غزة.
وفي بيان صدر عنها، اكدت ان الحركة وبعد خمسة عقود لا تزال "في طليعة الفصائل الفلسطينية ورائدة الكفاح المسلح و الأحرص على دولة فلسطين وأبنائها ومستقبلها".
وقالت، "إننا في الأجنحة العسكرية لحركة فتح نؤكد على أن فتح هي التي تحطمت أمام صمودها كل المؤامرات الاسرائيلية وكل من حاول العبث والنيل من عزيمتها، و استطاعت أن تنتفض كطائر الفنيق بوجه كل من يحاول النيل منها ومن شعبنا العظيم".
واضافت، "وعبر العقود الخمسة الماضية استطاعت الوقوف في وجه كل التحديات العسكرية والسياسية والاقتصادية ،واستطاعت أن تنهض بقوتها وبأبنائها وبشعبها في وجه المحتلين والمتآمرين على شعبنا وعلي مشروعنا الوطني ".
واعتبرت إن ذكرى الانطلاقة، "محطة من أجل تجديد العهد والوفاء للقائد أبو عمار ولقادة الفتح شهداء اللجنة المركزية لمواصلة دربهم لتحرير أرضنا وبناء دولتنا لماضون، اضافة لكونها انطلاقة متجددة نحو المستقبل الأفضل والمشروع التحرري وللتأكيد على أننا لم ولن نفرط في ثوابتنا الوطنية، وللتعبير عن الوفاء لدماء الشهداء وعذابات الأسري والجرحى ولملايين المناضلين والمناضلات الفلسطينيين والعرب والثوريين في العالم أجمع".
وبينما جددت الاجنحة الوفاء والعهد للشهيد ياسر عرفات ، فانها قدمت التهاني إلى الرئيس محمود عباس أبو مازن والى كل أبناء الفتح في الداخل والخارج .
وختمت الأجنحة العسكرية لحركة فتح بيانها، و "في ذكرى الانطلاقة نقول لقيادتنا الفتحاوية وعلى رأسهم الرئيس أن الفتح بحاجة إليكم أكثر مما مضى ، نطالبكم بالعمل الجاد لإعادة اللحمة إلى الوطن وإعادة حركة فتح لتكون صمام الأمان لشعبنا، لأن انطلاقة حركة فتح جاءت للتحرر من قيد الاستعمار والإحتلال