كشف الرئيس المصري، محمد مرسي، أن بلاده تواصل مساعيها لإنجاز المصالحة الفلسطينية، وذلك خلال اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مؤكدا أن السلطات المصرية وجهت الدعوة للفلسطينيين لاستئناف المباحثات في القاهرة في الأسبوع الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري.
وأشار بيان صحفي صادر عن الرئاسة المصرية أن مرسي قال لكي مون أن موضوع المصالحة الفلسطينية "توليه مصر اهتماماً خاصاً،" مشيرا إلى توجيه الدعوة للحوار إلى الجانب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أشار بيان صحفي آخر إلى أن مرسي استقبل الاثنين محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، واطلع منه على نتائج زيارته الأخيرة إلى رام الله "في إطار سعى مصر الحثيث لإبرام المصالحة الفلسطينية." وأضاف البيان أن عمرو قدّم لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، دعوة لزيارة مصر.
وكان عباس قد تحدث الاثنين، بمناسبة رأس السنة الميلادية، معبرا عن أمله في أن يكون عام 2013 هو عام الاستقلال بالنسبة لـ"دولة فلسطين"، مؤكداً أن العام الجديد يحمل معه الكثير من العقبات والضغوط والحصار، سواء في الضفة الغربية، أو في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وعن حالة الانقسام التي يشهدها الشارع الفلسطيني بين حركتي فتح والمقاومة الإسلامية "حماس"، قال رئيس السلطة الفلسطينية: "هناك غصة في نفوسنا لا بد أن ننتهي منها، وهي العودة للوحدة.. وحدة الوطن والشعب" على حد تعبيره
