طالب رؤساء مجالس مستوطنات "غلاف غزة" بالإسراع بفتح معبر "ايرز" شمال قطاع غزة لإدخال البضائع للفلسطينيين، وتخفيف الضغط عن الشوارع الواصلة لمعبر أبو سالم، وذلك على خلفية الاتفاق التركي الإسرائيلي ونية أنقرة إدخال البضائع والمعدات للقطاع عبر ميناء أسدود.
وجاء في كتاب أرسله رؤساء المجالس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان، بالإضافة لوزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس، أن تطبيق الاتفاق مع تركيا سيكون مرتبطًا بإدخال المزيد من الشاحنات التي ستنقل البضائع التركية، ما سيسهم في شل الحركة على الشوارع الواصلة لمعبر كرم أبو سالم، وبالتالي خلق أزمة خانقة على الطرق.
وعبر رؤساء المجالس في الكتاب عن خشيتهم من تداعيات خطة زيادة الدعم الإنساني للقطاع، والمرتبطة بالاتفاق مع تركيا، الأمر الذي من شانه زيادة الضغط على الطرق القريبة.
وكان وزير المواصلات الإسرائيلي أصدر قرارًا قبل عدة أشهر بحظر حركة الشاحنات لمعبر أبو سالم خلال ساعات الذروة، في حين ألغت المحكمة الإسرائيلية القرار، داعية إلى إيجاد بديل آخر للمشكلة بدلًا من تقليص إدخال البضائع للقطاع.